صور.. السيسي يتفقد الأعمال الإنشائية لطريق النفق – شرم الشيخ

الرئيس يتفقد صباح اليوم الأعمال الإنشائية لطريق النفق / شرم الشيخ، والذي سيبلغ طوله ٣٤٢ كم باتجاهين، كل اتجاه يحتوي علي عدد ٣ حارات مرورية.

 

مبعوث أمريكي: واشنطن تستهدف وقف صادرات إيران النفطية دون ارتفاع الأسعار

واشنطن (رويترز)

قال الممثل الأمريكي الخاص بإيران برايان هوك يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة حريصة للغاية في ممارسة الضغوط القصوى على إيران عبر العقوبات دون السماح بزيادة أسعار النفط وإنها نجحت في هذا المسعى.

وقال هوك في إفادة بواشنطن إن استراتيجية ”الضغوط القصوى“ ستنطبق أيضا على الحسابات الخاصة المودعة فيها إيرادات النفط الإيرانية.

وأضاف أن الزيادة المتوقعة في المعروض النفطي عام 2019 ستساعد الولايات المتحدة على أن تطلب من الدول تقليص وارداتها من الخام الإيراني على نحو أكبر.

ترامب يتوقع عقد القمة التالية مع زعيم كوريا الشمالية مطلع العام المقبل

واشنطن (رويترز) 

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إنه يتوقع أن يلتقي بزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في مطلع العام المقبل وأن يتم تحديد موعد جديد لاجتماع متوقع بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومسؤولين من الدولة الآسيوية المعزولة.

وقال في مؤتمر صحفي ”نحن سعداء للغاية بشأن الطريقة التي تمضي بها الأمور مع كوريا الشمالية. نعتقد أنها تسير بشكل جيد. لسنا في عجلة من أمرنا… العقوبات مستمرة… أود أن أرفع العقوبات، لكن عليهم (كوريا الشمالية) أن يكونوا متجاوبين أيضا“.

ترامب: بنس سيكون مرشحي لمنصب نائب الرئيس في 2020

واشنطن (رويترز) – قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إن نائبه مايك بنس سيكون مرشحه مرة أخرى لمنصب النائب في انتخابات الرئاسة لعام 2020، عندما يأمل في الفوز بفترة ثانية في البيت الأبيض.

وسأل ترامب بنس أمام الصحفيين قائلا ”مايك، هل ستكون شريكي في الترشح؟“ ليرد عليه بنس قائلا ”الإجابة نعم“ قبل أن يعلق ترامب بالقول ”هذا لم يكن متوقعا لكني أشعر بارتياح شديد“.

ترامب يقيل وزير العدل “سينشر” ويعيّن “وايتيكر” بدلًا منه

أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إقالة وزير العدل جيف سيشنز، وتعيين ماثيو جي وايتيكر، وذلك فى تغريدة له على تويتر.

وكتب ترامب: يسعدنا أن يكون ماثيو جي وايتيكر، رئيس الأركان لدى المدعي العام جيف سييس، في وزارة العدل، سيصبح النائب العام الجديد للولايات المتحدة، سيخدم بلادنا جيدا”.

وقال ترامب: “نشكر المدعي العام جيف سيونس على خدمته ، ونتمنى له الخير! سيتم ترشيح بديل دائم في تاريخ لاحق”.

السيسي يشارك شباب منتدى شرم الشيخ ماراثون السلام ويؤكد: المنتدى خلق أرضية مشتركة للأجيال الصاعدة

شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي ، صباح اليوم، الشباب المشاركين في منتدي الشباب في نسخته الثالثة بشرم الشيخ، في ماراثون السلام.

وأعرب الرئيس السيسي في مستهل الماراثون، عن ترحيبه بالشباب المشارك في النسخة الثانية من منتدى شباب العالم، منوهاً بأن تنظيم مصر لهذا الحدث الضخم ينبع من يقين راسخ بأن الحوار وتبادل الرؤى بين مختلف الحضارات والثقافات والهوايات هو السبيل الوحيد للتغلب على التحديات التي تواجه الإنسانية، حيث ساهم المنتدى في خلق أرضية مشتركة للأجيال الصاعدة من شباب العالم المتحمس والطموح لصناعة المستقبل لأوطانه والبشرية جمعاء على أسس السلام والتنمية.

نتائج الانتخابات ربما تُعيد واشنطن لحالة الجمود السياسي.. “Financial Times” ترصد سيناريوهات التجديد النصفي على سياسات أميركا

فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها، الثلاثاء، على الساحل الشرقي للولايات المتحدة للانتخابات التشريعية والمحلية لمنتصف الولاية، التي تشكل اختباراً لأداء الرئيس الأميركي دونالد ترمب وستكون حاسمة لولايته.

وأصبح إمكان الناخبين التصويت في عدة ولايات على الساحل الشرقي (كونيكتيكت وماين ونيوهامبشر ونيوجيرزي ونيويورك وفرجينيا)، وكذلك في كنتاكي في الوسط اعتباراً من الساعة 6:00 (11:00 ت غ). وفي حال خسر الجمهوريون غالبيتهم في الكونغرس الأميركي فإن برنامج الرئيس سيتأثر بشكل كبير.

وقالت صحيفة Financial Times البريطانية إن سيطرة الجمهوريين على البيت الأبيض ومجلسَي الكونغرس منحت الحزب الجمهوري في العام والنصف الماضيين، سلطات هائلة، ما سمح بتمرير تخفيضات ضريبية بعيدة الأثر والاستحواذ على مقعدين في المحكمة العليا الأميركية.

وترصد صحيفة The Financial Times البريطانية الآثار الممكنة التي يمكن أن تنبثق من السيناريوهات المختلفة لسير الأمور في الكونغرس الأميركي، خاصة أن نتائج انتخابات التجديد النصفي يوم الثلاثاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني ربما تؤدي إلى إعادة واشنطن إلى حالة الجمود السياسي التي صارت معتادة عليها، مما يجعل عملية وضع السياسات أمراً أكثر إزعاجاً.

إذا فاز الديمقراطيون بأغلبية مجلس النواب واحتفظ الجمهوريون بمجلس الشيوخ

قالت صحيفة Financial Times البريطانية ، يمكن أن يصير الطريق نحو الحصول على موافقة الكونغرس على اتفاقية «يوسمكا» (USMCA) التجارية مع المكسيك وكندا أكثر تعقيداً، بالرغم من أن المسار النهائي يحتمل استمرار ضمانه في 2019 في ظل سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ. قد لا ينظر ترمب إلى أي نتيجة مختلطة في الانتخابات على أنها حكمٌ على سياساته التجارية الصارمة تجاه الصين.

الهجرة

قالت الصحيفة البريطانية، حاولت مجموعة من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين المعتدلين الاتحاد مع الديمقراطيين في وقت سابق من هذا العام لتمرير قانون يحمي المستفيدين من برنامج Dreamers، وهم المهاجرون الذين لا يحملون وثائق وقدموا إلى الولايات المتحدة في سن صغيرة. كان عدد هذه المجموعة قليلاً بدرجة لم تسمح بالمضي قدماً نحو الإصلاحات، ولكن من الممكن أن يكون حظهم أفضل في ظل مجلس نواب يسيطر عليه الديمقراطيون. غير أن مدى إمكانية توقيع ترمب في نهاية المطاف على تشريع كهذا تظل مسألةً أخرى.

الاقتصاد

يمكن أن تؤدي العودة إلى حالة الجمود في الكونغرس إلى تصعيب الأمر على الحزب الجمهوري للمضي قدماً في إدخال إصلاحات ضريبية جديدة لتعزيز تشريع التخفيض الضريبي المقدر بـ 1.5 تريليون دولار والذي خرج إلى النور في ديسمبر/كانون الأول 2017؛ ويشمل ذلك على سبيل المثال التدابير التي ستجعل الخفض الضريبي الفردي دائماً أو ستقلل من ضرائب أرباح رأس المال. يمكن أيضاً أن يؤدي انقسام السيطرة على الكونغرس بين الحزبين إلى تصعيب الأمور على الجمهوريين لتمرير إصلاحات على الإنفاق غير العسكري، وفق ما قالت صحيفة Financial Times البريطانية

السياسة الخارجية

يتوقع أن يدفع مجلس نواب يهيمن عليه الديمقراطيون نحو مزيد من التحقيقات في علاقة ترمب بروسيا، إضافة إلى مزيد من العقوبات. ويمكن أيضاً أن يجعل الديمقراطيون إدارة ترمب تمر بأوقات عصيبة فيما يتعلق بالعلاقات مع السعودية، مع عقد المزيد من جلسات الاستماع حول الإنفاق العسكري وتسليط تركيز أكبر على الجهود العالمية الداعية إلى مواجهة التغير المناخي.

الصحة

قد تكون النتيجة حالة جمود تشريعي، بالرغم من وجود بعض القضايا التي يمكن للحزبين أن يصوغا فيها توافقاً في الآراء، مثل خفض بعض الضرائب التي تُفرض بموجب قانون الرعاية الصحية الأميركي (أوباما كير). ومن خلال الفوز بأغلبية مقاعد مجلس النواب، يمكن للديمقراطيين بدء تحقيقات في تطبيق الجمهوريين للإصلاحات التي أُدخلت على «أوباما كير».
مقاعد المجلسين

التجارة

قالت صحيفة Financial Times البريطانية ، أن الكونغرس لن يجد صعوبة في تمرير اتفاقية «يوسمكا» في 2019، وسيزداد ترمب إقداماً بفعل دعم المصوتين لسياسته التجارية الحمائية. قد ينذر هذا بجولة جديدة من التعريفات الجمركية على الصين وفرض رسوم جمركية على السيارات، نظراً لأن الرئيس يضيّق الخناق على حلفاء الولايات المتحدة.

الهجرة

على النقيض مما ذكره ترمب علانية، لم تبدأ أي عملية تشييد فعلية للجدار الحدودي الذي طالما روَّج له. يمكن أن نتوقع أنَّ الرئيس سوف يعيد إحياء المسألة مرة أخرى وسوف يتملق لحزبه لتبنّي بعض من مقترحاته المتشددة الأخرى حول الهجرة، مثل إلغاء حق الحصول على الجنسية للأطفال المولودين في الولايات المتحدة لأبوين غير أميركيين. يمكن أن يواجه الرئيس معارضة في مواجهة هذه القضايا، ويمكن أن تكون هذه المعارضة من بعض الأعضاء في حزبه.

الاقتصاد

يمكن أن يسعى الحزب الجمهوري لتمديد مدة التخفيضات الضريبية، ويحتمل أن يضيف تخفيضات جديدة إلى الإصلاحات القائمة، من أجل تقديم مزيد من الدعم للعجز المنفلت في الميزانية. يمكن الحد من خطر تعطل عمل الحكومة، نظراً إلى أن مواعيد استحقاق التمويل تلوح في الأفق في ديسمبر/كانون الأول ومرة أخرى في العام الجديد. في عام 2019، سوف يتوجب على الحكومة مرة أخرى تلبية الاحتياجات من أجل تعليق الدين المحلي أو رفع سقفه.

السياسة الخارجية

يمكن أن نتوقع استمرار ترمب في جهود تعزيز قوات الجيش «كما لم نشهده من قبل» -حسب كلماته- من أجل تشجيع الصقور على تمرير تدابير أكثر صرامة ضد إيران ومن أجل المُضي قدماً نحو عقد قمة ثانية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. يمكن أيضاً أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البيت الأبيض في 2019.

الصحة

يمكن أن يستخدم الجمهوريون سيطرتهم على الكونغرس للدفع بمزيد من التغييرات على قانون الرعاية الصحية «أوباما كير»، مثل منح إعفاءات من بعض أجزاء القانون إلى ولايات فردية. بيد أنهم قد يضعون عائقاً أمام أحد أهداف ترمب؛ وذلك من خلال فرض مزيد من التدابير الصارمة على شركات الأدوية لخفض أسعار الأدوية
التجارة

Financial Times قالت ، قد تنتظر ترمب مواجهة كبيرة أمام الكونغرس حول اتفاقية «يوسمكا»، نظراً إلى أن الديمقراطيين سيحاولون الحصول على تنازلات من رئيس ضعيف.

قد يجد ترمب نفسه تحت ضغط من أجل الاعتدال في سياسته الحمائية المندفعة، بما في ذلك موقفه من الصين والاتحاد الأوروبي واليابان.

الهجرة

سوف نودع آنذاك الجدار الحدودي الذي روَّج له ترمب؛ إذ إن مجلسين يهيمن عليهما الديمقراطيون يمكن أن يعني رفض تمرير أي ميزانية تتضمن تمويل بناء هذا الجدار، أو تمويل أغلب التدابير الأمنية الحدودية التي يريدها الرئيس.

يمكن أن يبحث الديمقراطيون أيضاً عن حل تشريعي للمستفيدين من برنامج Dreamers، وأن يقودوا محادثات حول تشريع هجرة شامل، وهو ما يُرجح أن يعارضه الرئيس.

الاقتصاد

سوف يشكل اعتراض الرئيس عائقاً أمام الإصلاحات الجذرية التي سيسعى وراءها الديمقراطيون، ولكن ثمة مجالات يمكن أن ينجح الديمقراطيون في تمريرها. ولا سيما في ظل قَوْلِ ترمب وقيادات الديمقراطيين إنهم يريدون دعم البنية التحتية. يمكن أن يظل للرئيس مطلق الحرية في المضي قدماً نحو أجندته الداعية لرفع القيود، نظراً إلى أن كثيراً مما تحويه هذه الأجندة يحدث خارج نطاق الكونغرس

السياسة الخارجية

يمكن أن نتوقع ضغوطاً أشد بكثير ضد روسيا، ومطالبات بتشديد السيطرة على الإنفاق الدفاعي، ودعوات لإنهاء بيع الأسلحة إلى السعودية وإنهاء الحرب في اليمن. يمكن لقضايا التغير المناخي والمساعدات الخارجية أن توضع مرة أخرى على الأجندة، فضلاً عن السعي إلى تعزيز التواصل مع الحلفاء الأوروبيين المنزعجين من التصدعات التي شابت التحالفات بينهم وبين الولايات المتحدة.

الصحة

سوف يدفع الديمقراطيون بقوة في اتجاه إدخال إصلاحات على الرعاية الصحية، ومن الممكن أن يطلقوا تشريعاً جديداً لتوسعة النطاق الذي يشمله القانون. بالرغم من أنّ مثل هذه القوانين لن يمررها ترمب أبداً، فإنها من الممكن أن تشكل أداة ترويجية مفيدة للمعارضة في الانتخابات الرئاسية القادمة في 2020.

يوم انتخابي حاسم في أميركا.. معلومات عن “التجديد النصفي”

تنطلق الانتخابات النصفية لأعضاء مجلس النواب والشيوخ (الكونغرس) اليوم الثلاثاء وسط حالة استقطاب شرسة، ربما لم تشهد لها الساحة الأميركية مثيلا منذ سنوات طويلة.

وتعتبر الانتخابات النصفية لمجلس الشيوخ الأميركي في نوفمبر 2018 من بين أهم الانتخابات النصفية، ربما على الإطلاق، ذلك أنها قد تمنح الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرصة أكبر لإقرار قوانين “مثيرة للجدل” أو حرية أكبر في فرض شخصيات معينة في مناصب مهمة للغاية مثل منصب المحكمة العليا وذلك بالطبع في حال فاز الجمهوريون بالأغلبية.

بالطبع ستكون الانتخابات النصفية في نوفمبر 2018 ساحة معركة انتخابية شرسة بين الجمهوريين والديمقراطيين، ذلك أن الجمهوريين يسيطرون حاليا على مجلسي الشيوخ والنواب، في حين يسعى الديمقراطيون لقلب المعادلة، لمنع ترامب من فرض سياسته.

ويتنافس الحزبان على مقاعد مجلس النواب كلها، أي على 435 مقعدا، بينما يتنافسان على 35 مقعدا من مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عددها 100 مقعد، مع العلم أن الانتخابات النصفية في العادة لا تشمل إلا 32 مقعدا، لكنها في هذه المرة ارتفعت إلى 35 نظرا لشغور 3 مقاعد أخرى جراء الوفاة أو التقاعد.

كما ذكرنا أعلاه فإن الحزبين يتنافسان على جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 مقعدا، ويسيطر عليه الجمهوريون باحتلالهم 237 مقعدا مقابل 193 للديمقراطيين و5 مقاعد أخرى شاغرة.

أما في مجلس الشيوخ، الذي يتم انتخاب أعضائه لمدة 6 سنوات وثلث أعضاء المجلس كل عامين، فيسيطر عليه الجمهوريون بأغلبية 51 مقعدا مقابل 47 للديمقراطيين بالإضافة إلى مقعدين للمستقلين، الذين يحسبون على الديمقراطيين حاليا.

ومن بين المقاعد المئة، 23 مقعدا مضمونة للديمقراطيين و43 مقعدا للجمهوريين، وبالتالي فإن ساحة الصراع في مجلس الشيوخ ستكون شرسة، خصوصا من جانب الديمقراطيين الذين ينبغي أن يضيفوا 3 مقاعد جديدة وعليهم ألا يخسروا أي مقعد من مقاعدهم الحالية لضمان حصولهم على الأغلبية.

على أي حال، تشير استطلاعات الرأي إلى أن الجمهوريين سيحتفظون بالأغلبية في مجلس الشيوخ، إن لم يتمكنوا من تعزيزها أكثر.

في المقابل، تشير استطلاعات الرأي إلى أن الديمقراطيين سيحصلون على الأغلبية في مجلس النواب، لكن دون أن يغيب عن الأذهان أن استطلاعات الرأي تسير في بعض الأحيان في الاتجاه الآخر لرأي الناخبين أنفسهم.

يشار إلى أن الانتخابات في مجلس الشيوخ تكون لعضوين عن كل ولاية، بصرف النظر عن الثقل السكاني للولاية، في حين أن انتخابات مجلس النواب تكون بالاقتراع المباشر في كل ولاية من الولايات الخمسين، ويكون لكل ولاية عدد من الأعضاء وفقا لثقلها السكاني، فعلى سبيل المثال، يمثل كاليفورنيا 35 عضوا في مجلس النواب بسبب الثقل السكاني لها، بينما تتمثل ولايات أخرى بنائب واحد فقط، مثل ألاسكا وديلاوير ومونتانا.

وتكون السيطرة في مجلس النواب للحزب الذي يحصل على أغلبية 218 مقعدا.

Financial Times ترصد سيناريوهات التجديد النصفي على سياسات أميركا

فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها، الثلاثاء، على الساحل الشرقي للولايات المتحدة للانتخابات التشريعية والمحلية لمنتصف الولاية، التي تشكل اختباراً لأداء الرئيس الأميركي دونالد ترمب وستكون حاسمة لولايته.
وأصبح إمكان الناخبين التصويت في عدة ولايات على الساحل الشرقي (كونيكتيكت وماين ونيوهامبشر ونيوجيرزي ونيويورك وفرجينيا)، وكذلك في كنتاكي في الوسط اعتباراً من الساعة 6:00 (11:00 ت غ). وفي حال خسر الجمهوريون غالبيتهم في الكونغرس الأميركي فإن برنامج الرئيس سيتأثر بشكل كبير.
وقالت صحيفة Financial Times البريطانية إن سيطرة الجمهوريين على البيت الأبيض ومجلسَي الكونغرس منحت الحزب الجمهوري في العام والنصف الماضيين، سلطات هائلة، ما سمح بتمرير تخفيضات ضريبية بعيدة الأثر والاستحواذ على مقعدين في المحكمة العليا الأميركية.
وترصد صحيفة The Financial Times البريطانية الآثار الممكنة التي يمكن أن تنبثق من السيناريوهات المختلفة لسير الأمور في الكونغرس الأميركي، خاصة أن نتائج انتخابات التجديد النصفي يوم الثلاثاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني ربما تؤدي إلى إعادة واشنطن إلى حالة الجمود السياسي التي صارت معتادة عليها، مما يجعل عملية وضع السياسات أمراً أكثر إزعاجاً.
إذا فاز الديمقراطيون بأغلبية مجلس النواب واحتفظ الجمهوريون بمجلس الشيوخ
قالت صحيفة Financial Times البريطانية ، يمكن أن يصير الطريق نحو الحصول على موافقة الكونغرس على اتفاقية «يوسمكا» (USMCA) التجارية مع المكسيك وكندا أكثر تعقيداً، بالرغم من أن المسار النهائي يحتمل استمرار ضمانه في 2019 في ظل سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ. قد لا ينظر ترمب إلى أي نتيجة مختلطة في الانتخابات على أنها حكمٌ على سياساته التجارية الصارمة تجاه الصين.

الهجرة
قالت الصحيفة البريطانية، حاولت مجموعة من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين المعتدلين الاتحاد مع الديمقراطيين في وقت سابق من هذا العام لتمرير قانون يحمي المستفيدين من برنامج Dreamers، وهم المهاجرون الذين لا يحملون وثائق وقدموا إلى الولايات المتحدة في سن صغيرة. كان عدد هذه المجموعة قليلاً بدرجة لم تسمح بالمضي قدماً نحو الإصلاحات، ولكن من الممكن أن يكون حظهم أفضل في ظل مجلس نواب يسيطر عليه الديمقراطيون. غير أن مدى إمكانية توقيع ترمب في نهاية المطاف على تشريع كهذا تظل مسألةً أخرى.

الاقتصاد
يمكن أن تؤدي العودة إلى حالة الجمود في الكونغرس إلى تصعيب الأمر على الحزب الجمهوري للمضي قدماً في إدخال إصلاحات ضريبية جديدة لتعزيز تشريع التخفيض الضريبي المقدر بـ 1.5 تريليون دولار والذي خرج إلى النور في ديسمبر/كانون الأول 2017؛ ويشمل ذلك على سبيل المثال التدابير التي ستجعل الخفض الضريبي الفردي دائماً أو ستقلل من ضرائب أرباح رأس المال. يمكن أيضاً أن يؤدي انقسام السيطرة على الكونغرس بين الحزبين إلى تصعيب الأمور على الجمهوريين لتمرير إصلاحات على الإنفاق غير العسكري، وفق ما قالت صحيفة Financial Times البريطانية

السياسة الخارجية

يتوقع أن يدفع مجلس نواب يهيمن عليه الديمقراطيون نحو مزيد من التحقيقات في علاقة ترمب بروسيا، إضافة إلى مزيد من العقوبات. ويمكن أيضاً أن يجعل الديمقراطيون إدارة ترمب تمر بأوقات عصيبة فيما يتعلق بالعلاقات مع السعودية، مع عقد المزيد من جلسات الاستماع حول الإنفاق العسكري وتسليط تركيز أكبر على الجهود العالمية الداعية إلى مواجهة التغير المناخي.

الصحة
قد تكون النتيجة حالة جمود تشريعي، بالرغم من وجود بعض القضايا التي يمكن للحزبين أن يصوغا فيها توافقاً في الآراء، مثل خفض بعض الضرائب التي تُفرض بموجب قانون الرعاية الصحية الأميركي (أوباما كير). ومن خلال الفوز بأغلبية مقاعد مجلس النواب، يمكن للديمقراطيين بدء تحقيقات في تطبيق الجمهوريين للإصلاحات التي أُدخلت على «أوباما كير».
مقاعد المجلسين

التجارة
قالت صحيفة Financial Times البريطانية ، أن الكونغرس لن يجد صعوبة في تمرير اتفاقية «يوسمكا» في 2019، وسيزداد ترمب إقداماً بفعل دعم المصوتين لسياسته التجارية الحمائية. قد ينذر هذا بجولة جديدة من التعريفات الجمركية على الصين وفرض رسوم جمركية على السيارات، نظراً لأن الرئيس يضيّق الخناق على حلفاء الولايات المتحدة.

الهجرة

على النقيض مما ذكره ترمب علانية، لم تبدأ أي عملية تشييد فعلية للجدار الحدودي الذي طالما روَّج له. يمكن أن نتوقع أنَّ الرئيس سوف يعيد إحياء المسألة مرة أخرى وسوف يتملق لحزبه لتبنّي بعض من مقترحاته المتشددة الأخرى حول الهجرة، مثل إلغاء حق الحصول على الجنسية للأطفال المولودين في الولايات المتحدة لأبوين غير أميركيين. يمكن أن يواجه الرئيس معارضة في مواجهة هذه القضايا، ويمكن أن تكون هذه المعارضة من بعض الأعضاء في حزبه.

الاقتصاد
يمكن أن يسعى الحزب الجمهوري لتمديد مدة التخفيضات الضريبية، ويحتمل أن يضيف تخفيضات جديدة إلى الإصلاحات القائمة، من أجل تقديم مزيد من الدعم للعجز المنفلت في الميزانية. يمكن الحد من خطر تعطل عمل الحكومة، نظراً إلى أن مواعيد استحقاق التمويل تلوح في الأفق في ديسمبر/كانون الأول ومرة أخرى في العام الجديد. في عام 2019، سوف يتوجب على الحكومة مرة أخرى تلبية الاحتياجات من أجل تعليق الدين المحلي أو رفع سقفه.

السياسة الخارجية
يمكن أن نتوقع استمرار ترمب في جهود تعزيز قوات الجيش «كما لم نشهده من قبل» -حسب كلماته- من أجل تشجيع الصقور على تمرير تدابير أكثر صرامة ضد إيران ومن أجل المُضي قدماً نحو عقد قمة ثانية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. يمكن أيضاً أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البيت الأبيض في 2019.

الصحة
يمكن أن يستخدم الجمهوريون سيطرتهم على الكونغرس للدفع بمزيد من التغييرات على قانون الرعاية الصحية «أوباما كير»، مثل منح إعفاءات من بعض أجزاء القانون إلى ولايات فردية. بيد أنهم قد يضعون عائقاً أمام أحد أهداف ترمب؛ وذلك من خلال فرض مزيد من التدابير الصارمة على شركات الأدوية لخفض أسعار الأدوية
قالت صحيفة Financial Times البريطانية ، يمكن أن يصير الطريق نحو الحصول على موافقة الكونغرس على اتفاقية «يوسمكا» (USMCA) التجارية مع المكسيك وكندا أكثر تعقيداً، بالرغم من أن المسار النهائي يحتمل استمرار ضمانه في 2019 في ظل سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ. قد لا ينظر ترمب إلى أي نتيجة مختلطة في الانتخابات على أنها حكمٌ على سياساته التجارية الصارمة تجاه الصين.

الهجرة
قالت الصحيفة البريطانية، حاولت مجموعة من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين المعتدلين الاتحاد مع الديمقراطيين في وقت سابق من هذا العام لتمرير قانون يحمي المستفيدين من برنامج Dreamers، وهم المهاجرون الذين لا يحملون وثائق وقدموا إلى الولايات المتحدة في سن صغيرة. كان عدد هذه المجموعة قليلاً بدرجة لم تسمح بالمضي قدماً نحو الإصلاحات، ولكن من الممكن أن يكون حظهم أفضل في ظل مجلس نواب يسيطر عليه الديمقراطيون. غير أن مدى إمكانية توقيع ترمب في نهاية المطاف على تشريع كهذا تظل مسألةً أخرى.
الاقتصاد
يمكن أن تؤدي العودة إلى حالة الجمود في الكونغرس إلى تصعيب الأمر على الحزب الجمهوري للمضي قدماً في إدخال إصلاحات ضريبية جديدة لتعزيز تشريع التخفيض الضريبي المقدر بـ 1.5 تريليون دولار والذي خرج إلى النور في ديسمبر/كانون الأول 2017؛ ويشمل ذلك على سبيل المثال التدابير التي ستجعل الخفض الضريبي الفردي دائماً أو ستقلل من ضرائب أرباح رأس المال. يمكن أيضاً أن يؤدي انقسام السيطرة على الكونغرس بين الحزبين إلى تصعيب الأمور على الجمهوريين لتمرير إصلاحات على الإنفاق غير العسكري، وفق ما قالت صحيفة Financial Times البريطانية

السياسة الخارجية

يتوقع أن يدفع مجلس نواب يهيمن عليه الديمقراطيون نحو مزيد من التحقيقات في علاقة ترمب بروسيا، إضافة إلى مزيد من العقوبات. ويمكن أيضاً أن يجعل الديمقراطيون إدارة ترمب تمر بأوقات عصيبة فيما يتعلق بالعلاقات مع السعودية، مع عقد المزيد من جلسات الاستماع حول الإنفاق العسكري وتسليط تركيز أكبر على الجهود العالمية الداعية إلى مواجهة التغير المناخي.

الصحة

قد تكون النتيجة حالة جمود تشريعي، بالرغم من وجود بعض القضايا التي يمكن للحزبين أن يصوغا فيها توافقاً في الآراء، مثل خفض بعض الضرائب التي تُفرض بموجب قانون الرعاية الصحية الأميركي (أوباما كير). ومن خلال الفوز بأغلبية مقاعد مجلس النواب، يمكن للديمقراطيين بدء تحقيقات في تطبيق الجمهوريين للإصلاحات التي أُدخلت على «أوباما كير».
مقاعد المجلسين

الهجرة
على النقيض مما ذكره ترمب علانية، لم تبدأ أي عملية تشييد فعلية للجدار الحدودي الذي طالما روَّج له. يمكن أن نتوقع أنَّ الرئيس سوف يعيد إحياء المسألة مرة أخرى وسوف يتملق لحزبه لتبنّي بعض من مقترحاته المتشددة الأخرى حول الهجرة، مثل إلغاء حق الحصول على الجنسية للأطفال المولودين في الولايات المتحدة لأبوين غير أميركيين. يمكن أن يواجه الرئيس معارضة في مواجهة هذه القضايا، ويمكن أن تكون هذه المعارضة من بعض الأعضاء في حزبه.

الاقتصاد
يمكن أن يسعى الحزب الجمهوري لتمديد مدة التخفيضات الضريبية، ويحتمل أن يضيف تخفيضات جديدة إلى الإصلاحات القائمة، من أجل تقديم مزيد من الدعم للعجز المنفلت في الميزانية. يمكن الحد من خطر تعطل عمل الحكومة، نظراً إلى أن مواعيد استحقاق التمويل تلوح في الأفق في ديسمبر/كانون الأول ومرة أخرى في العام الجديد. في عام 2019، سوف يتوجب على الحكومة مرة أخرى تلبية الاحتياجات من أجل تعليق الدين المحلي أو رفع سقفه.

السياسة الخارجية
يمكن أن نتوقع استمرار ترمب في جهود تعزيز قوات الجيش «كما لم نشهده من قبل» -حسب كلماته- من أجل تشجيع الصقور على تمرير تدابير أكثر صرامة ضد إيران ومن أجل المُضي قدماً نحو عقد قمة ثانية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. يمكن أيضاً أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البيت الأبيض في 2019.

الصحة
يمكن أن يستخدم الجمهوريون سيطرتهم على الكونغرس للدفع بمزيد من التغييرات على قانون الرعاية الصحية «أوباما كير»، مثل منح إعفاءات من بعض أجزاء القانون إلى ولايات فردية. بيد أنهم قد يضعون عائقاً أمام أحد أهداف ترمب؛ وذلك من خلال فرض مزيد من التدابير الصارمة على شركات الأدوية لخفض أسعار الأدوية
التجارة
Financial Times قالت ، قد تنتظر ترمب مواجهة كبيرة أمام الكونغرس حول اتفاقية «يوسمكا»، نظراً إلى أن الديمقراطيين سيحاولون الحصول على تنازلات من رئيس ضعيف. قد يجد ترمب نفسه تحت ضغط من أجل الاعتدال في سياسته الحمائية المندفعة، بما في ذلك موقفه من الصين والاتحاد الأوروبي واليابان.

الهجرة

سوف نودع آنذاك الجدار الحدودي الذي روَّج له ترمب؛ إذ إن مجلسين يهيمن عليهما الديمقراطيون يمكن أن يعني رفض تمرير أي ميزانية تتضمن تمويل بناء هذا الجدار، أو تمويل أغلب التدابير الأمنية الحدودية التي يريدها الرئيس. يمكن أن يبحث الديمقراطيون أيضاً عن حل تشريعي للمستفيدين من برنامج Dreamers، وأن يقودوا محادثات حول تشريع هجرة شامل، وهو ما يُرجح أن يعارضه الرئيس.

الاقتصاد
سوف يشكل اعتراض الرئيس عائقاً أمام الإصلاحات الجذرية التي سيسعى وراءها الديمقراطيون، ولكن ثمة مجالات يمكن أن ينجح الديمقراطيون في تمريرها. ولا سيما في ظل قَوْلِ ترمب وقيادات الديمقراطيين إنهم يريدون دعم البنية التحتية. يمكن أن يظل للرئيس مطلق الحرية في المضي قدماً نحو أجندته الداعية لرفع القيود، نظراً إلى أن كثيراً مما تحويه هذه الأجندة يحدث خارج نطاق الكونغرس

السياسة الخارجية
يمكن أن نتوقع ضغوطاً أشد بكثير ضد روسيا، ومطالبات بتشديد السيطرة على الإنفاق الدفاعي، ودعوات لإنهاء بيع الأسلحة إلى السعودية وإنهاء الحرب في اليمن. يمكن لقضايا التغير المناخي والمساعدات الخارجية أن توضع مرة أخرى على الأجندة، فضلاً عن السعي إلى تعزيز التواصل مع الحلفاء الأوروبيين المنزعجين من التصدعات التي شابت التحالفات بينهم وبين الولايات المتحدة.

الصحة
سوف يدفع الديمقراطيون بقوة في اتجاه إدخال إصلاحات على الرعاية الصحية، ومن الممكن أن يطلقوا تشريعاً جديداً لتوسعة النطاق الذي يشمله القانون. بالرغم من أنّ مثل هذه القوانين لن يمررها ترمب أبداً، فإنها من الممكن أن تشكل أداة ترويجية مفيدة للمعارضة في الانتخابات الرئاسية القادمة في 2020.

هل تحدث “موجة زرقاء” في الانتخابات الأميركية؟ هذه المرة أكثر سخونة وفرصة التغيير بها أكبر، وترمب أقر بذلك

أكمل الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء جولة انتخابية في 3 ولايات في محاولة أخيرة لمنع الديمقراطيين من خرق سيطرته على الكونغرس، عشيةانتخابات تجديد نصفي ستكون بمثابة استفتاء عليه بعد سنتين من فوزه المفاجئ برئاسة القوة الأولى في العالم.

واختتم ترمب مهرجاناته الانتخابية في كايب جيراردو في ميزوري، حيث تباهى  بأن «الأجندة السياسية الجمهورية هي الحلم الأميركي».

ومع ذلك بعد حملة انتخابية شابتها أعمال عنف لمتطرفين، وصف معارضو ترمب هذه الانتخابات بأنها فرصة لكبح رئيس يتهمونه بإثارة العنصرية والانقسامات الاجتماعية بشكل متعمد في سبيل اجتذاب الناخبين.

وبعدما تمتعت إدارة ترمب بالفوضوية أحياناً بسيطرة جمهورية كاملة على مجلسي الشيوخ والنواب، تبدو الاحتمالات مفتوحة بأن تشهد الانتخابات النصفية مفاجآت تجبر ترمب لاحقاً على مواجهة معارضة ذات أنياب.

الانتخابات هذه المرة أكثر سخونة وفرصة للتغيير

وأمام الناخب الأميركي فرصة لتغيير مجلس النواب برمته وثلث أعضاء مجلس الشيوخ.

ووفق معظم الاستطلاعات يملك الديمقراطيون فرصة حقيقية للفوز بالغالبية في مجلس النواب، لكن على الأرجح سيحتفظ الجمهوريون بالسيطرة في مجلس الشيوخ.

لكن مع الغموض الذي يلف نسبة المشاركة وهو عامل رئيسي حاسم، إضافة إلى عدم يقين الاستطلاعات من تأثير أسلوب ترمب على الناخبين، يعترف الحزبان بأنهما قد يكونان عرضة لمفاجأة ما.

وقال ترمب لأنصاره في كليفلاند الذين لم يتوقفوا عن ترديد الهتافات إن وسائل الإعلام «تحقق ثروات» بفضله وبفضلهم.

وأضاف: «انتخابات التجديد النصفي كانت مملة في السابق (…) والآن هي الحدث الأكثر سخونة».

واستشهد ترمب برأي لقناة «فوكس نيوز» قالت فيه إن «الولايات المتحدة تملك اليوم أفضل اقتصاد في تاريخ بلادنا، وعاد الأمل أخيراً إلى مدننا وبلداتنا في كل أنحاء أميركا».

وفي كل مهرجان كان ترمب يردد «سنفوز… سنفوز».

لكن ما إن وطئت قدما ترمب ولاية انديانا في الجولة الثانية من رحلته، حتى اعترف بإمكان أن يحقق الديمقراطيون غالبية في مجلس النواب.

وعندما سأله الصحافيون عن تأثير ذلك على رئاسته، أجاب: «سيتعين علينا فقط عندها أن نعمل بشكل مختلف قليلاً».

هل تحصل «موجة زرقاء»؟

يعكس آخر استطلاع للرأي أجراه معهد «إس إس آر إس» لحساب شبكة «سي إن إن» معطيات تثير قلق ترمب والجمهوريين حيال تصويت النساء، إذ يشير إلى أن 62% من الناخبات يؤيدن الديمقراطيين مقابل 35% يؤيدن الجمهوريين، في حين تتوزع أصوات الرجال بشكل متوازن بين 49% للجمهوريين و48% للديمقراطيين.

وردد ترمب مراراً أنه يشعر «بالجو مشحوناً كما لم يسبق منذ 2016» وبدا واضحاً أنه استمتع في كل من محطاته بلقاء الناخبين الذين حملوه إلى السلطة، وقد تهافتوا بالآلاف للاستماع إلى خطاباته التي استمرت في بعض الأحيان لساعة ونصف الساعة، فيما تظهر في الخلفية الطائرة الرئاسية المعهودة في التجمعات التي تنظم في مطارات.

وقال مساء الأحد: «لم يعد أحد يتحدث عن الموجة الزرقاء الكبرى»، في إشارة إلى توقع بعض استطلاعات الرأي قبل بضعة أشهر حصول مد ديمقراطي، مضيفاً: «قد يخرجون بنتيجة جيدة، من يعلم…».

أما نائب الرئيس مايك بنس، فتكهن بأن «الموجة الزرقاء ستتكسّر على جدار أحمر»، بلون الحزب الجمهوري.

وطرح الرئيس نفسه في موقع الضامن لاقتصاد البلاد والسد المنيع في وجه الهجرة غير القانونية محذراً من «قوافل» المهاجرين القادمين من أميركا الوسطى، التي تعبر حالياً المكسيك متوجهة إلى الحدود الأميركية.

وقال مهولاً «إنه اجتياح».

وركز الديمقراطيون حملتهم على الدفاع عن نظام الضمان الصحي، لكنهم يراهنون أيضاً على رفض الناخبين لترمب الذي يصفونه بالكاذب ويعتبرون أنه يحرك المشاعر العنصرية ومعاداة السامية اللتين تسببتا بآخر حوادث شهدتها الولايات المتحدة.

كما يعولون على أصوات الناخبين في ضواحي المدن والجمهوريين المعتدلين النادمين على خيارهم في 2016.

Exit mobile version