مقتل ثلاثة أشخاص إثر انفجار بمبنى مرتفع في مولدوفا

ذكرت تقارير أن ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم طفل، لقوا حتفهم في وقت متأخ، أمس السبت، في انفجار وقع في مبنى شديد الارتفاع بالعاصمة المولدوفية كيشيناو.

ووفقا لصحيفة «تيمبول»، أصيب ثمانية آخرون بجروح، وتضررت ثلاثة طوابق على الأقل من المبنى المكون من 20 طابقاً جراء الانفجار.

ولم يصدر تأكيد فوري لسبب الانفجار، لكن وسائل إعلام أشارت إلى تسرب غاز من حاوية كانت موضوعة في شرفة، وبحسب ما ورد، كان أحد سكان المبنى يقوم بتخزين عدد من العبوات الغازية في الشرفة.

«طالبان» تشن هجوما على قوات الأمن الأفغانية في إقليم ورداك

أعلن عضو مجلس إقليم ورداك الأفغاني شريف الله هوتاك، اقتحام مئات من المسلحين بحركة طالبان مركز الإقليم في وقت متأخر من مساء أمس.

وأوضح هوتاك، في تصريح خاص لوكالة أنباء «باجفاك الأفغانية»، اليوم الأحد، أن مركز الإقليم سقط في يد المتمردين، مشيرا إلى أن عددا من رجال الشرطة، من بينهم رئيس شرطة الإقليم، لقوا مصرعهم في الاشتباك.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم حاكم إقليم ورداك، عبد الرحمن منجل، إن القوات الأفغانية صدت الهجوم، الذي بدأ في وقت متأخر من الليلة الماضية، ويبدو أنها كانت تهدف إلى الاستيلاء على مقر حكومي بالإقليم، لافتا إلى أن المعارك المسلحة لاتزال جارية، كما أن هناك خسائر في صفوف الجانبين.

وبدوره، قال المتحدث باسم الشرطة حكمت الله دوراني، إن التعزيزات وصلت إلى المنطقة، مؤكدا مقتل قائد الشرطة سيد شاه الهاشمي، وإعادة فتح الطريق السريع بين كابول وقندهار بعد عدة ساعات من الإغلاق.

وفي المقابل، أعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد استيلاء الحركة على مركز المنطقة ومقرات الشرطة وعدة نقاط تفتيش خلال الهجوم الليلي.

زيهوفر يستبعد تشكيل ائتلاف بين «اتحاد ميركل» و«البديل»

استبعد هورست زيهوفر، رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، شريك الحزب المسيحي الديمقراطي في الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تشكيل ائتلاف بين الاتحاد وحزب «البديل من أجل ألمانيا» (ايه اف دي)، اليميني المعارض.

وقال زيهوفر، الذي يشغل أيضا منصب وزير الداخلية الاتحادي، لصحيفة «فيلت أم زونتاج»، الألمانية الأسبوعية، في عددها الصادر اليوم الأحد : ” يمكن للسيد رئيس حزب البديل ألكسندر جاولاند، أن يقول ما يريد ولكن لن يكون هناك أي ائتلاف بين الاتحاد المسيحي وحزب البديل.”.

وفي الوقت نفسه، أعلن زيهوفر دعمه لترشيح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مجددا لرئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، وأوضح أنه يرى ذلك أمرا صائبا.

وقال زيهوفر: “تسنى لي خلال هذا الأسبوع معايشة المستشارة مجددا في إطار لجنة ائتلافية صعبة، إنها تقوم بعملها بطاقة كاملة ولا تدع مجالا للشك في أنها لا تزال تنوي عمل الكثير”.

يشار إلى أن الاتحاد المسيحي الذي تتزعمه المستشارة، يشكل مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الائتلاف الحاكم في ألمانيا.

وكان كريستيان هارتمان، الرئيس الجديد للكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الديمقراطي في البرلمان المحلي بولاية سكسونيا، أثار اضطرابات داخل الاتحاد المسيحي مؤخرا، عندما صرح بأنه لا يستبعد تشكيل ائتلاف مع حزب «البديل» في أعقاب الانتخابات المحلية بالولاية في عام 2019.

وصرح رئيس حزب البديل جاولاند، في وقت لاحق، بأنه يمكنه تصور تشكيل ائتلاف مع الحزب المسيحي الديمقراطي على المدى المتوسط.

واستبعدت ميركل وساسة آخرون في الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي البافاري أي تعاون مع «البديل».

القنصلية السعودية في إسطنبول تنفي مقتل جمال خاشقجي

نفى مصدر مسؤول في القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول صحة تقارير إعلامية نُقلت عن مسؤولين أتراك أن الصحفي المعارض السعودي جمال خاشقجي قد قُتل في القنصلية.

واستهجن المصدر، طبقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» صباح اليوم الأحد، بشدة هذه الاتهامات العارية من الصحة.

وشكك المصدر في أن تكون هذه التصريحات صادرة عن مسؤولين أتراك مطلعين أو مخول لهم التصريح عن الموضوع.

وكشف المصدر عن أن وفدا أمنيا مكونا من محققين سعوديين وصل أمس السبت لإسطنبول بناء على طلب الجانب السعودي وموافقة الجانب التركي الشقيق مشكورا للمشاركة في التحقيقات الخاصة باختفاء المواطن السعودي جمال خاشجقي.

واستدعت الخارجية التركية يوم الخميس الماضي السفير السعودي في أنقرة، وليد بن عبدالكريم الخريجي، بشأن «خاشقجي»، المختفي منذ الثلاثاء الماضي بعد دخوله القنصلية لاستكمال بعض الأوراق.

وتؤكد السلطات السعودية أنه اختفى بعد خروجه من القنصلية، بينما تؤكد تركيا أنه اختفى داخل القنصلية.

كان إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية، علق على الواقعة بالقول إن الحادثة لها أبعاد من حيث القانون الدولي وقوانين الجمهورية التركية ومن الناحية الإنسانية، وشدد على أن بلاده تقيم الحادثة من جميع جوانبها، معربا عن أمله بأن يتم حل هذا الموضوع بشكل «سلس».

مقتل وإصابة 23 من «طالبان» في عمليات عسكرية غرب أفغانستان

أسفرت عمليات القوات العسكرية الأفغانية بإقليم فرح، غرب أفغانستان، عن مقتل وإصابة 23 مسلحاً على الأقل من حركة «طالبان»، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم الأحد.

وذكر فيلق ظفر 207، التابع للجيش الأفغاني في بيان، أن القوات المسلحة الأفغانية نفذت عمليات ضد المسلحين في منطقتي «بالا بولوك» و«خاك سفيد»، بدعم من وحدات المدفعية وسلاح الجو.

وأضاف فيلق ظفر 207، أن 15 مسلحاً على الاقل قتلوا خلال العمليات وأصيب ثمانية آخرون على الأقل، مشيراً إلى أنه تم تدمير خمس دراجات نارية ومركبتين وحاملة أفراد مدرعة، كان المسلحون قد استولوا عليها سابقاً، خلال نفس العمليات.

وفي الوقت نفسه، ذكر فيلق ظفر 207، أن العديد من قادة طالبان، كانوا من بين القتلى، كما لم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة من بينها «طالبان» على التقرير حتى الآن.

لماذا قُتل جمال خاشقجي؟ إليك الأسباب التي يرجح أن تكون وراء الاغتيال المروّع

خاشقجي معارض سعودي من نوع مختلف، فريد من نوعه، وهو معتدل ومعروف جيداً وصاحب علاقات واسعة ومؤثر للغاية ولهذا تم قتله في بهذه الطريقة المروّعة!

وكل الذين التقوه مؤخراً قالوا إن مسحة من الحزن والأسى، وربما اليأس كانت تخرج من بين «كلمات أبو صلاح» كما كان أصدقاؤه ينادونه، وكأنه كان يشعر بما سيحدث له في سفارة بلاده عما قريب.

“عندما أتحدث عن الخوف والترهيب والاعتقالات والتشهير العام للمثقفين والزعماء الدينيين الذين يتجرؤون على التعبير عن آرائهم، ثم أقول لكم إنني من المملكة العربية السعودية، فهل يفاجئكم الأمر؟” كتب جمال في أول مقالة له بواشنطن بوست.

في سعينا لاستعراض الأسباب التي جعلت مسؤولين سعوديين يقومون بقتل المعارض السعودي في سفارة بلاده في الخارج، تواصلنا مع محلل سياسي مطلع على قضية «اغتيال جمال» وأخبرنا إن قضية قتل جمال خاشقجي في السفارة ليست بهذه الصعوبة، ولا تحتاج لجهد كبير لكشف تفاصيلها مقارنة بعمليات أخرى معقدة.

ومع ذلك لم يتسن للمسؤولين السعوديين تهريب خاشقجي خارج البلاد ولا تركه بعد أن قاموا باختطافه وتعذيبه، القضية بسيطة من الناحية الجنائية: دخل سفارة بلاده وقتل، ولا تعقيدات كبيرة في فهم ما جرى!

لهذا قتلوا «الرجل المعتدل»

في حواراته كان جمال خاشقجي، يمدح وينقد، ويعترض ويوافق، ويؤيد بعض الإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد محمد بن سلمان، ويعارض بعضها أيضاً، ولم يكن خاشقجي راديكالياً ولا جذرياً، ولم يطالب بإسقاط حكم العائلة السعودية للبلاد كما يفعل غيره من المعارضين في الخارج.

وإضافة لذلك كان خاشقجي يتحاشى وصفه بـ «المعارض السعودي»، حسب الصحفي ديفيد هيرست الذي وصف نفسه «بصديقه» وأضاف هيرست أن خاشقجي «اعتبر نفسه ملكياً، ابناً للمؤسسة، وصحافياً مخضرماً في السياسة الخارجية، وكان لأمدٍ طويل داخل دائرة الديوان الملكي التي يكتنفها الغموض. وسافَرَ معهم في مناسباتٍ سابقة».

ولم يشكك خاشقجي في شرعية الملكية السعودية، ولا قواعد تداول الحكم فيها، وكان مؤيداً للملك سلمان نفسه بعد توليه مقاليد الحكم.

صورة سابقة لجمال خاشقجي مع ولي العهد السعودي

ولكونه بهذه الاستثنائية واجه خاشقجي «انتقاماً استثنائياً»

لا يشكل حجم جمال خاشقجي ووزنه في الأوساط الإعلامية والدوائر الصحفية سبباً وحيداً لاستهدافه، ولكن أيضاً لاعتداله ورصانته وانفتاحه الشديد على أطياف ودوائر وأوساط مختلفة.

فالصحفي السعودي معروف بكونه صاحب علاقات متوازنة مع المعارضين الإسلاميين والليبراليين على حد سواء في السعودية وخارجها، وله حضور قوي في قضايا إقليمية مهمة مثل سوريا ومصر واليمن، والملف الإيراني.

معضلة الشهرة والاعتدال والانفتاح.. لهذا قُتل خاشقجي!

وفضلاً عن ذلك يتمتع بعلاقات واسعة تضم معارضين إسلاميين عرباً، ومسؤولين أتراكاً، وإعلاميين وصحفيين غربيين، وأكاديميين ومثقفين ذوي شهرة وتأثير عالمي، وعموده الأسبوعي في صحيفة واشنطن بوست الأميركية يعكس مدى شهرته وتأثيره، الأمر الذي جعل الجريدة الكبرى تبقي عموده فارغاً في ذكرى مقاله الأسبوعي بعد اختفائه.

وكانت له صلاته القديمة بالقصر

كان خاشقجي قريباً من القصر السعودي ورجال من العائلة الحاكمة

وفضلاً عن العلاقات خارج السعودية، فالصحافي السعودي يتمتع بعلاقات واسعة أيضاً مع دوائر العائلة السعودية الحاكمة وكان يُقدم باعتباره صحافياً سعودياً مقرباً من القصر الملكي الحاكم في البلاد.

وأصبح نائب رئيس تحرير صحيفة «أراب نيوز» في نهاية التسعينيات ولمدة أربع أعوام، وعُيّن رئيساً لتحرير صحيفة «الوطن» منذ 2004 وهو المنصب الذي أُقيل منه لاحقاً بطريقة غير مفهومة، وعيّن مديراً عاماً لقناة «العرب» الإخبارية التي كان مقرها في المنامة، والتي كانت مملوكة للأمير الوليد بن طلال، ولكن سرعان ما أغلقت بطريقة غامضة أيضاً.

وعمل خاشقجي منذ 2004، مستشاراً إعلامياً للأمير تركي الفيصل -المدير العام للاستخبارات العامة السعودية سابقاً- والسفير السعودي السابق في لندن، ثم الولايات المتحدة الأميركية.

لكن هذه العلاقة لم تدم طويلاً

فقد أصدرت الخارجية السعودية بياناً في كانون الأول/ديسمبر 2015، وآخر في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 للتأكيد على أن جمال خاشقجي لا يمثل المملكة محذرة من التعامل معه على أساس تمثيله لأي جهة رسمية سعودية.

ومنعت مقالات خاشقجي في صحيفة الحياة اللندنية المملوكة للأمير خالد بن سلطان في أيلول/سبتمبر 2017 عقب كتابته تغريدة تضامن فيها مع الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ سلمان العودة.

وكان مؤيداً لبعض سياسات السعودية خاصة الخارجية منها

في مقاله «عن صديقه جمال خاشقجي» قال الصحفي البريطاني ديفيد هيرست إن خاشقجي

أيَّد -مبدئياً على الأقل- الحرب التي تقودها السعودية على اليمن. ومثل كثيرٍ من المُحلِّلين العرب السُنَّة، اعتقد أنَّ إيران قد تمادت في نشر نفوذها في العالم العربي السُنِّي، وأنَّ الوقت قد حان للمملكة السعودية كي تصدها.

فضلاً عن أنَّه دافع عن عقوبة الإعدام. وأيَّد حملةً قمعية على الفساد – «في حال كانت صادقة». وأيَّد أيضاً محاولات تنويع الاقتصاد المُعتمِد على النفط وخصخصته.

لكنَّ خاشقجي كان متمسِّكاً بمبدأ واحد، هو أنَّ الدائرة الصغيرة المُلتفَّة حول محمد بن سلمان لا يمكنها التحمُّل، وهو ما أكسبه عداءهم المُطلَق. وكان خاشقجي صادقاً. لم يكن من الممكن شراء ذمته. إذ أعلن رأيه، وكان واضحاً فيما يقول.

لكن «المملكة لم تكن بهذا القمع»

هكذا عنون خاشقجي مقاله الأول في الصحيفة الأمريكية، مضيفاً «السعودية لم تكن بهذا القمع.. الآن لا تُطاق»، مُتحدثًا عن «حملة الاعتقالات الواسعة» التي طالت عددًا من المثقفين ورجال الدين في المملكة.

وأضاف خاشقجي

«مع صعود ولي العهد محمد بن سلمان إلى السلطة، وعد بتبنّي إصلاحات اجتماعية واقتصادية. وتحدّث عن جعل بلادنا أكثر انفتاحًا وتسامحًا، كما وعد بأنه سيأخذ بعين الاعتبار الأمور التي تقوّض تقدمنا، مثل حظر المرأة من قيادة السيارة، لكنني لا أشهد الآن سِوى موجة اعتقالات».

وتنبأ باستهدافه شخصياً

وأضاف الكاتب السعودي فيما يشبه تفسيراً لعداء السلطة السعودية له إن

«المشهد كان دراماتيكيًا إلى حد كبير، إذ احتل رجال الأمن المُلثّمين المنازل حاملين كاميرات، صوّروا بها كل ما جرى، وصادروا ممتلكات الأشخاص من أوراق وكتب وأجهزة كمبيوتر. وذكر أن المُعتقلين وُجّهت إليهم تُهم تتمثّل في تلقّي أموال قطرية، إضافة إلى كونهم جزءًا من مؤامرة مدعومة من قطر، فيما اختار عدة آخرون -من بينهم أنا- المنفى «طوعًا»، وربما نواجه القبض علينا في حال عودتنا إلى الوطن.

باختصار: كان جمال خاشقجي وطنياً حريصاً على بلاده، وكان يأمل ألا يقطع حبال الود مع السلطات الحاكمة التي كان ناصحاً لها وآملاً أن تغير سياساتها وتعود لصوابها، لكنه فقد الأمل مؤخراً في أعقاب الأزمة الخليجية وحملات الاعتقال الواسعة في المملكة، وإضافة لذلك فقد كان حريصاً على صورة بلاده في الخارج، وهي الصورة التي ستتضرر كثيراً في الوقت الراهن.

بالصور والفيديو.. حفل تعارف وترحيب قنصل مصر الجديد في نيويورك بالجالية المصرية

نيويورك: أمجد مكي

فى احتفالية مهيبة استقبلت قنصلية مصر العامة فى مقرها الجديد والقريب من مبنى الامم المتحدة فى مانهاتن بمدينة نيويورك استقبلت ابناء ورموز الجالية المصرية في نيويورك ونيوجيرسي. 

يأتي ذلك بمناسبة وصول السفير هشام النقيب، لإستلام مهام عمله كسفير وقنصل عام لجمهورية مصر العربية فى مدينة نيويورك. 

مناسبة جيدة أن يلتقى القنصل الجديد برموز أبناء الجالية المصرية وان يتعرف عليهم ويقدم نفسه لهم من اجل ان تكون هناك مرحلة من العمل سوياً لإظهار أفضل صورة لابناء مصر بالخارج.

كان الحضور متميزاً حيث تواجد اعضاء القنصلية المصرية في نيويورك وهم القنصل هاني ناجي والمستشار محمد رمضان والقنصل اسلام جوهر وعمرو محي الدين، وإعلاميون وممثلو المجتمع المدنى وشخصيات عامة ورجال دين وممثلين لكل النواحي الإنتاجية والخدمية التى ميزت جاليتنا العربية على مرور الأوقات.

وفي بداية الحفل وجه السفير، هشام النقيب التحية للحاضرين وهنأهم على المقر الجديد للقنصلية، وأشار الى الجهد المتميز الذى بذله خلفه السفير احمد فاروق، خلال فترة خدمته والتي أوصلتنا الى امتلاك هذا المقر الذى يليق بمكانه مصر كدولة وشعب. 

وقال النقيب، أننى هنا اعتبر نفسى اخاً لكم وانا ادرك تماماً معنى الإخوة وأتمنى ان نعمل معا على ازلة اية معوقات، ربما تواجدت لظروف محددة وانا أتمنى ان نزيل اى نوع من سوء التقدير أو التفاهم بيننا.

وأكمل: “أنتم لا تدركون مدى الأمل الذى يعقده عليكم أبناء الوطن فإذا كُنتُم أنتم صفوة ومتميزين فإننا نامل ان نستفيد من خبراتكم وقدراتهم فى اعلاء شان الوطن الام مصر.

كانت لكلمته وقعا جيداً وسط الحاضرين من ابناء الجالية. 

ثم قام القنصل هانى ناجي، باصطحاب الحاضرين الى جولة تعريفية بالمكان الجديد والذى نعتبره جميعا وبحق بيت المصريين.

بالصور.. احتفالية لتدشين فعاليات مؤسسة يوسف احمد الخيرية بنيوجيرسي

نيوجيرسي: أحمد محارم

توافد اكثر من 200 شخص من اجل المشاركة في حفل العشاء الخيرى، على هامش تدشين مؤسسة يوسف أحمد الخيرية، والذي تميز بالرقي في التنظيم والتفاعل من قبل الاخرين، وشارك في الحفل شخصبات رسمية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اعلامية

وكشف الحفل أننا نحن امام تجربه إنسانية استحقت الاشادة من كل الحاضرين والذين نود ان نلقى الضوء على الموضوع وأبعاده وايضاً ان نشيد بقدرة وحكمة ومهارة أسرة مصرية عاشت فى المهجر وكانت نموذجا مشرفا للنجاح والعطاء.

“ثروت احمد” أو “أندى” من الذين تميزوا ولَم يتخيزوا فقد كانت حياته ولازالت عامرة بالعطاء وحب الناس والإحساس العميق بالخير حيث بداية نشاطه غير المهنى فى مجال الصحافة والإعلام وأصدر جريدة وشارك فى العديد من الفعاليات التى كانت تجمع أبناء الجالية المصرية حول كل ما هو مفيد ونافع لهم على كل المستويات .

له أسرة سعيدة وأبناء تميزوا فى دراساتهم العلمية وتفوقوا أيضا فى حياتهم العملية والاجتماعية.

وكان يوسف رحمه الله عليه نوارة الاسرة ونجم المدرسة والمجتمع المحيط حيث كان تميزه فى العلم والرياضة والاجتماعيات وكم كانت مساهماته ومشاركاته محط إعجاب وتقدير المثيرين.

وتعرض يوسف لمعاناه صحيه ظنت الاسرة اولا انه عرض بسيط من الاجهاد ومن الممكن التف
غلب عليه ببعض المسكنات ومع مرور الوقت ومراجعه أطباء متخصصين اتضح ان الموضوع اكبر من ذلك حيث اكتشف الأطباء انه نوع من السرطان الذي يصيب العظام وخاصة ممن هم فى سن الشباب أو المراهقة.

ومرت الاسرة بظروف غير عادية من احل محاربه التوصل الى علاج مناسب وبعد رحلة المعاناه انتقل الشاب يوسف الى رحاب ربه وكان الصبر والسلوان هو اجمل ما تميزت به أسرة ثروت احمد.

الامر لم يقف عند مرحلة الحزن بل قرر ثروت وزوجته بالتعاون مع الأصدقاء والمقربين قرر ان يؤوس منظمه خيريه حملت اسم يوسف والهدف منها هو العمل على التواصل مع المجتمع والجهات المختصة من اجل التوعية بظروف وملابسات هذا المرض فضلا عن محولة التوصل الى العلاج المناسب.

لقد استطاع ثروت احمد وحرمه ان يحولوا الالم الذه عاشوه على المستوى الشخصى الى امل يدفع الناس لان يكونوا أكثر ايمانا وثقة فى ان التعاون بين البشر يساعد فى التغلب على الأزمات والمحن.

قنصل مصر في نيويورك يستقبل رئيسة المجموعة المصرية الأمريكية للشباب

البشاير- نيويورك- أمجد مكي:

 

استقبل قنصل عام مصر في نيويورك السفير هشام النقيب ، نورهال صابر رئيسة المجموعة المصرية الأمريكية للشباب والمهندس ناصر صابر رئيس المؤسسة المصرية الأمريكية لريادة الأعمال ، حيثوا قدموا التهنئة له علي توليه المنصب الجديد كقنصل عام لمصر في مدينة نيويورك وتمنوا له كل التوفيق والنجاح في منصبه الجديد.

 

وقد قدمت نورهال صابر له عرضا حمل في طياته الجهود المبذولة من المجموعة المصرية الأمريكية للشباب من أجل دعم مشروعات تنمية الخدمات الصحية والعلاجية في مصر ايمانا منها ومن أبناء الجيل الثاني والثالث من المهاجرين الشباب الذين لديهم اهتمام بالشأن العام   المصري ، حيث سبق للمجموعة المصرية الأمريكية للشباب من قبل أن قامت بحملات لدعم بعض المستشفيات العامة في مصر والتي كانت تحتاج الي تطوير.

 

ووجهت نورهال صابر الدعوة للقنصل هشام النقيب لحضور احتفالية مصرية كبري  يوم السبت الموافق 28 أكتوبر ، للترويج للثقافة والحضارة المصرية ، والهدف الأساسي منها جمع تبرعات لصالح تطوير بعض المستشفيات في مصر.

 

وقد رحب بهذه الأفكار النبيلة وأثني علي الجهود التي تبذل من أجل التنمية الاجتماعية واظهار الروح المتميزة لأبناء مصر المقيمون بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

حضر اللقاء المستشار محمد رمضان بالقنصلية المصرية العامة في نيويورك.  

 



Exit mobile version