ندوة عن “انتخابات المحليات” نظمها اتحاد مسلمى أمريكا بحضور النقيب

نيويورك- أمجد مكي

تحت عنوان مستقبلنا يعتمد على المحليات عليكم أنتم المواطنين ان تشاركوا، وجريا على العادة السنوية والتى استمرت لعشرين عاما استطاع المهندس محمد يونس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد مسلمي أمريكا، ان يظهروا للمجتمع الامريكى مدى الإيجابية التى يتمتع بها مسلموا امريكا وكيف انهم جزء هام فاعل ومؤثر فى حياة الناس ونستقبل البلاد

 

ومن المعروف ان اتحاد مسلمى امريكا هو منظمة مجتمع مدنى غير هادف للربح ويهتم بخدمة الجالية المسلمةًالامريكية بعض النظر عن الجنس او العرق او اللون او الدولة التى ينتمى اليها الأفراد او حتى الانتماء السياسى .

 

والاتحاد يقدم خدماته من خلال التوعية والتعليم والتثقيف والتعاون بين الجاليات والجمعيات الغير حكومية والمعاهد من اجل دعم وترويج الجوانب الإيجابية والاهداف المشتركة لرفاهية المجتمع الاسلامى.

 

وعلى مدى ساعتين استمع الحاضرون والمشاركون لكلمات تنوعت من خلال الأشخاص المتحدثون من خلال مواقعهم الرسمية حيث كان المتحدثون بالترتيب

المتحدث الرئيسى جابر جرويل

جاواد مابلس ناييب المدير لمؤسسة إوشاب

جيمس ديتسكو الثالث المدير التنفيذي لمقاطعة بيرجن

ريتشارد لابرابيرا عمدة مدينة براموس

فرناندو اديسون ناييب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى

جوش جوثيمر الكونجرس مان عن نيوجرسى

دينية كالو المدعى العام لمقاطعة برجن

شيف جو مادين رئيس شرطة مقاطعة برجن 

 

وكانت الكلمة الختامية لمعالى السفير هشام النقيب قنصل عام جمهورية مصر العربية فى نيويورك

تناول المتحدثون فى كلماتهم أهمية الدور الذى يقدمه اتحاد مسلمى امريكا من اجل ان يكون هناك تواصل وتفاعل مع المجتمع الامريكى والإسهامات التى قدمها الأفراد المسلمون من كل الأعراق لخدمة المجتمع الامريكى .

 

مسك الختام كانت كلمة السفير هشام النقيب والتى أشار فيها الى أهمية الدور الرائد الذى قدمه اتحاد مسلمى امريكا على مدى السنوات العشرين وكيف ان مستوى الجهد والاداء الذى بذل قد ساعد بشكل عملى وإيجابي على إظهار الوجه الحقيقى للمواطنيين امريكيين من أصول وانتماءات إسلامية وكيف انه دافع عن الكثير من القضايا والمواقف الانسانية النبيلة واشاد بدور المهندس محمد يونس رئيس الاتحاد والفريق المساعد معه وتحدثهم القيم النبيلة التى يدعوا اليها الدين الاسلامى بل وكل الاديان واستشهد فى كلمته بآيات من القران الكريم انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم .

 

كما أشار الى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بان دعى مووسسة الأزهر الشريف للعمل على تحديث الخطاب الديني .

 

كان الاحتفال على مستوى جيد من التنظيم .

 

وحظىً باهتمام اعلامىًحيث فضلا عن الاعلام المحلى كان التلفزيون المصرى مشاركاً فى التغطية، وتقدم الجميع بالشكر والتقدير للمهندس محمد يونس والدكتورة ميرفت يونس

بالفيديو مندوبي الرئيس عبد السيسي في الانتخابات الرئاسية في نيويورك يقدمون الشكر لاأعضاء القنصلية المصرية

مندوبي الرئيس عبد السيسي في الانتخابات الرئاسية في نيويورك يقدمون الشكر لاأعضاء القنصلية المصرية

بالصور.. “إدريس والنقيب” يهنئان أسقف نيويورك بعيد القيامة المجيد

نيويورك- أمجد مكي

 

استقبل الأنبا ديفيد الأسقف العام في مدينة نيويورك وضواحيها السفير محمد ادريس مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة وقنصل عام مصر في نيويورك السفير هشام النقيب ،والقنصل هاني ناجي نائب القنصل العام والمستشار أحمد رحمي من القنصلية المصرية في نيويورك .

 

كما شارك في تقديم التهنئة بعيد القيامة المجيد المهندس ناصر صابر رئيس المؤسسة المصرية الأمريكية لريادة الأعمال وهابي هلال رئيس شركة Travel point of America للسياحة في مدينة نيويورك، وأمجد مكي الرئيس التنفيذي لمؤسسة رؤية للانتاج الاعلامي، وجموع المهنئين من أبناء الجالية المصرية والشخصيات العامة والمهتمين بالعمل العام .

 

كان الاحتفال كالعادة هو مناسبة غالية وعزيزة على ابناء الشعب المصرى وهم حريصون على الاحتفال به فى الوطن الام وفى المهجر أينما كان المكان ومن الجدير بالذكر ان الجالية المصرية المقيمة فى امريكا خاصة بالساحل الشرقى وتحديدا فى نيويورك ونيوجرسى تسعد دائماً بالتجمع فى هذه المناسبة الهامة.

 



















حديث لخالد الغريب، مدير فرع البنك الأهلى المصري

قال خالد الغريب، مدير فرع البنك الأهلى المصري، بنيويورك، أن لقاءاً يجري مع اتحاد البنوك والمعهد المصرفي المصري، في إطار برنامج قيادات المستقبل الذي يرعاه البنك المركزي المصري، ويقوم بإختيار مجموعة من القيادات المصرفية لتدريبها داخل مصر وتنظيم زيارات خارجية لأوروبا وأمريكا للتعرف على أخر المستحدثات داخل القطاع المصرفي تكنولوجياً. وأضاف الغريب، في تصريحات خاصة لـ”البشاير” من نيويورك، ان إدارة الفرع تحاول في ظل دورها وبالتواصل مع القطاع المصرفي المصري ونحن جزء منه، وموجودون في عاصمة المال والأعمال، لتقديم أخر تطورات المنتجات المصرفية وتكنولوجيا المصارف والإجراءات الرقابية المصرفية التى يتم اصدراها خلال السنة المالية الحالية أو ما يتم مناقشته للعمل به في الأعوام المقبلة. واشار الغريب إلى أن ذلك من خلال معرفتنا بالسوق الأمريكي، وهذا برنامج مهم لاستمرار القطاع المصرفي بقوته وصلابته، والذي لم يتأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية، ولم يتأثر جراء الثورة وهو الذي حمى الاقتصاد المصري، وهو العمود الفقري الذي تم الإستناد عليه لاتخاذ القرارات الاقتصادية الصعبة. وأكد الغريب، أن دور فرع البنك الأهلى في نيويورك، في جذب مزيد من الإستثمارات في مصر كبير ومتنوع، فالفرع هو جسر بين الجالية العربية في امريكا الشمالية والجنوبية والقطاع المصرفي المصري، ونقدم للمستثمرين الكبار والصغار رؤية كاملة عن فرص الأستثمار بمصر والقرارات الاقتصادية ومعدلات التضخم ومعدلات الفائدة ومعدلات النمو، مشيراً إلى أن المستثمرين دائما يفضلون اللقاءات المباشرة لمعرفة المعلومات وأكمل: “ننظم بعض المؤتمرات بالتعاون مع الجهات الحكومية لشرح تطورات الوضع الاقتصادي والمالي وفرص الاستثمار بمصر ولنا دور كبير من الجالية والشركات الدولية ودور مع الشركات المحلية ونعظم حجم التبادل التجاري بين الامريكتين ومنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بصفة عامة ومصر بصفة خاصة”. واوضح الغريب: “فرع البنك الأهلى لا يقتصر على البنك الأهلى فقط، ونحن فرع للقطاع المصرفي المصري وليس للبنك الأهلى فقط، نقدم لكل الجهات المصرفية توضيحات عن اخر التطورات في المنتجات البنكية والتكنولوجيا والغجراءات الرقابية التى يقوم بها البنك الفيدرالي والحكومة ووزارة الخزانة الامريكية”. وعن دور البنك في الخدمات المصرفية للأفراد من ابناء الجالية قال الغريب، أن البنك لم يحصل على رخصة بالتعامل مع الافراد، بقرار من الكونجرس، ولكن يمكن للفرع مساعدة العملاء في فتح حسابات مصرفية بالبنك في مصر، ونقدم معلومات عن الخدمات المصرفية وعن شراء الشهادات.

https://amgedmaky.smugmug.com/Interview-Khaled-ElGhorab-Manager-of-National-Bank-of-Egypt/i-WJHMVvd

الجالية المصرية في نيويورك تبحث تكوين “لوبى” لدعم مصر

نيويورك- امجد مكي:

 

استقبلت القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية فى مدينة نيويورك الْيَوْمَ مجموعة من أبناء مصر المخلصين الداعمين لفكرة احياء أنشطة وفعاليات المجلس المصرى الامريكى .

 

حيث استقبل السفير الدكتور هشام النقيب قنصل عام مصر في مدينة نيويورك  وبصحبته المستشار احمد رحمى استقبلوا أعضاء وممثلى المجلس المصري الأمريكي برئاسة الدكتور ظريف باسليوس صاحب العطاء المتميز لسنوات طالت في الجالية المصرية  ومعه الدكتور محمود عزمى نائب الرئيس ومجموعة منتقاة من رموز وأبناء الجالية المصرية.

 

في بداية اللقاء، رحب السفير بالحاضرين حيث اثنى على أى مبادرات او فعاليات تنطلق من أبناء مصر بالولايات المتحدة الأمريكية وتكون القنصلية وهى بيت كل المصريين الذى يحتوى ويساهم فى دعم كل ما هو يهدف لخدمة مصر بلدنا ووطننا الأم .

 

وقد دارت مناقشات بشكل ودي وبناء في هذا اللقاء وطرحت الكثير من الاّراء والأفكار الايجابية والهامة والتى قوبلت كلها بالترحيب والدعم ، ونود ان نشير فى هذا الصدد الى اهم النقاط التى اثارها الحاضرون ومدى الاهتمام بتفعيل المقترحات وتحويلها الى واقع ملموس

 

اهم ما دار من نقاش فى اللقاء والدى حضره كل من الدكتور ظريف باسليوس رئيساً للمجلس المصري الأمريكي، والدكتور محمود عزمى  نائبا لرئيس المجلس، والأعضاء المشاركين فى مرحلة التاسيس: الدكتور محمد السعدنى، شهيرة عزمي، وجوزيف بطرس، ومايكل ليون، وسامية شكري، والدكتور عصام البدرى، ومحمد أمين – شرطة مدينة نيويورك، والمهندس محمد السلاوي، كما حضره مجموعة من شباب الجالية المصرية أحمد السلاوي واسلام البدر.

 

ومن الجانب الاعلامى حضر الكاتب الصحفي احمد محارم، والكاتب الصحفي أمجد مكى رئيس تحرير جريدة رؤية، وكريستينا مرزوق من جريدة نداء الوطن

 

اهم النقاط التى دار حولها النقاش كانت : 

 

1 – أهمية الدور الذى يمكن ان يقوم به الاعلاميون فى الجالية المصرية  وبالتحديد من خلال المجلس المصرى الامريكى في االمساعدة في التواصل مع المجتمع الامريكى من أجل ان تتاح لنا الفرصة للبدء فى تكوين لوبى مصري يخدم وطننا الأم مصر .

 

2 – أهمية القوى الناعمة لمصر من خلال الفنون والثقافة خاصة أن هناك  جولة لفرقة االاسكندرية للفنون الشعبية .

 

  لمجموعة من الولايات الأمريكية ومن الممكن ان يتم الترتيب لااستضافتهم في مدينة نيويورك من خلال أبناء الجالية .

 

3 – كيف نستطيع ان نصل الى اكبر قدر ممكن من أبناء جاليتنا المصرية ، الذين لا يعرفوننا ونود ان نستعين بقدراتهم وخبراتهم ومن الممكن ان يكونوا اضافة كبيرة بكل تأكيد.

 

وفي ختام اللقاء أكد السفير هشام النقيب أن هذه المبادرة من قبل أعضاء المجلس هي بادرة لاظهار مدي قدرة المصريين في الخارج علي العمل معا وبشكل ايجابي من أجل اظهار قدرتنا كجالية علي التواصل مع المجتمع الأمريكي ، كأفراد ومؤسسات من أجل أن نكوم داعمين ومؤثرين للصالح العام المصري.

 

وعلق الدكتور هشام النقيب بأن هذا اللقاء هو بادرة خير لاتاحة الفرصة لكل أبناء مصر في الساحل الشرقي أن يقدموا مالديهم من أفكار ومقترحات تبرز أهمية الدور الايحابي للمصريين في الخارج بشكل ايجابي وملموس ، وقد وعد المشاركون في اللقاء أن يكون هناك خطه وبرنامج عمل يشمل تأسيس 5 لجان علي الأقل فضلا عن مقترحات لبعض الافكار يمكن أن تظهير للوجود علي المدي القصير والطويل .

 

في نهاية اللقاء والذي استمر ساعتين قدم الحاضرون الشكر للدكتور هشام النقيب  وأعضاء القنصلية علي ماابدوه من استعداد لدعم كل الافكار التي تخدم حاضر ومستقبل مصر في الداخل والخارج علي امل ان يكون هناك لقاء دوري لااعضاء ومؤسسي المجلس المصري الأمريكي .

 

بالصور والفيديو.. الجالية المصرية في استقبال السيسي لدى وصوله نيويورك

وصل منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى مقر إقامته فى نيويورك، للمشاركة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وسط استقبال حافل من الجالية المصرية بالولايات المتحدة الامريكية.

 

توافدت الجاليات المصرية على مقر إقامة الرئيس السيسى فى نيويورك، وذلك لاستقباله خلال زيارته الخامسة للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العمومية بالأمم المتحدة، حاملين الأعلام المصرية وصور الرئيس.

 

وسيلقي الرئيس بيان مصر أمام الجمعية العامة، الذي سيتناول رؤية مصر لتعزيز دور الأمم المتحدة، وكذا المواقف المصرية تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ورؤيتها لاولويات صون السلم والأمن العالميين، وجهود مصر في دعم مكافحة الإرهاب الدولي.

 

 

وسيترأس الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة السبعة والسبعين، التي تتولى مصر رئاستها خلال العام الجاري للمرة الثالثة في تاريخ المجموعة، حيث سيلقي  البيان الافتتاحي لمصر أمام الاجتماع، والذي يتضمن استعراض الدور المصري في دعم أنشطة المجموعة منذ تأسيسها في ستينات القرن الماضي، مما ساهم بشكل فعال في تعزيز مسيرة ودور المجموعة في إطار التعاون فيما بين دول الجنوب، كما يشمل البيان موقف مصر نحو الجهود الرامية لإصلاح المنظومة التنموية للأمم المتحدة للاستجابة بشكل أكبر للمتطلبات والاحتياجات التنموية لدولها الأعضاء.

 

وستضمن زيارة الرئيس، أيضاً نشاطاً مكثفاً على الصعيد الثنائي بين مصر والولايات المتحدة علي عدة مستويات من ضمنها عقد عدد من اللقاءات مع الشخصيات السياسية والفكرية ذات الثقل بالمجتمع الأمريكي، وكذا مع قيادات كبريات الشركات الأمريكية وصناديق الاستثمار وبيوت المال وكبار مسئولي وأعضاء غرفة التجارة الأمريكية، فضلاً عن مجموعة من أعضاء الكونجرس، حيث سيجري الرئيس حوارات مفتوحة معهم للتباحث حول سُبُل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، كما سيلقي الرئيس الضوء على تطورات الإصلاح الاقتصادي وتشجيع الاستثمار في مصر، ورؤية الدولة لدور القطاع الخاص في التنمية، ومستجدات تنفيذ المشروعات التنموية العملاقة في مصر.

 

 

كما يتضمن عقد لقاءات مكثفة مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودولهم في شتي المجالات، إضافةً إلى تبادل الرؤى ووجهات النظر حول تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

كما سيشارك الرئيس في قمة نلسون مانديلا للسلام، والتي تأتي تزامناً مع الاحتفال بالذكرى المئوية لمولد الزعيم الإفريقي الراحل، ويلقي كلمة بهذه المناسبة أمام القمة”.

 
























نتنياهو يزعم: هنا تخفي إيران مواد نووية

نيويورك: أمجد مكي

 

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اخفاء إيران مواد نووية في مستودع بطهران، قائلاً إن ذلك أثبت أن طهران لم تتخلَّ عن برنامج إيران النووي ، وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية أن نتنياهو أرفق ذلك بخارطة وصورة لبوابة مبنى بَدَتْ عادية.

 

وقال نتنياهو، خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس 27 سبتمبر/أيلول 2018: «اليوم أكشف لأول مرة، أن إيران تملك مستودعاً سرياً آخر في طهران، مستودعاً لتخزين كميات هائلة من المعدات والمواد من برنامج إيران النووي السري».

 

وأضاف: «منذ أن داهمْنا الأرشيفَ الذريَّ كانوا مشغولين بتطهير المستودع الذري. فقط في الشهر الماضي (أغسطس/آب 2018)، نقلوا 15 كيلوغراماً من المواد المشعَّة. تعرفون ماذا فعلوا بها؟».

 

وأجاب قائلاً: «نقلوها ونشروها حول طهران، في محاولة لإخفاء الدليل». ودعا نتنياهو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى إجراء عمليات تفتيش فورية في موقع تعرفه إسرائيل.

 

ليست المرة الأولى التي يتهم فيها بنيامين نتنياهو طهران بتطوير برنامج إيران النووي

إذ كان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد كشف في 30 أبريل/نيسان 2018، أن لدى بلاده «أدلة قاطعة» على تطوير إيران برنامجاً «سرياً» للاستحواذ على سلاح نووي.

 

وقدَّم نتنياهو، خلال بث حي على قنوات التلفزيون الإسرائيلي، ما وصفه بـ«النسخ الدقيقة» لعشرات الآلاف من الوثائق الإيرانية الأصلية، التي تم الحصول عليها «قبل بضعة أسابيع، في عملية ناجحة بشكل مذهل بمجال الاستخبارات».

 

أما وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، فقد نفى الاتهامات «الكاذبة» التي ساقها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضد طهران بقوله إنها تمتلك برنامجاً نووياً عسكرياً سرياً.

 

وقال ظريف في تغريدة على «تويتر»، إنه «ليس من باب الصدفة أن الاتهامات الكاذبة تأتي قبيل 12 مايو/أيار 2018»، في إشارة إلى المهلة التي حددها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لإعلان موقفه من الاتفاق التاريخي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في 2015 بشأن برنامجها النووي.

 

إذ قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، الخميس 27 سبتمبر/أيلول 2018، إن إسرائيل «ستندم في حال واصلت هجماتها بسوريا«، وستواجه ردود فعل حيال ذلك.

 

وأوضحت وكالة «الأناضول» أن شمخاني اتهم إسرائيل بدعم الإرهاب في سوريا، قائلاً: «النظام الصهيوني يرغب في مواصلة حالة عدم الاستقرار بسوريا، لكنه سيواجه ردود فعل سيندم عليها، إذا واصل هجماته في سوريا»، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء (شبه رسمية)، التي لم تذكر تفاصيل عن الزيارة ومدتها.

ويأتي اللقاء بعد أيام من إسقاط منظومة «إس-200» الدفاعية الجوية التابعة للنظام السوري (الذي تدعمه إيران)، في 17 سبتمبر/أيلول 2018، طائرة عسكرية روسية من طراز «إيل-20″؛ ما أدى إلى مقتل 15 عسكرياً روسيّاً كانوا على متنها. 

 

وقبل يومين، أوعز المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية «الكابينت» إلى الجيش الإسرائيلي بمواصلة العمل ضد ما سماه «المحاولات الإيرانية للتموضع في سوريا».

نص كلمة السيسي خلال رئاسته اجتماع مجموعة الـ 77 والصين

نيويورك: أمجد مكي

 

ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ قليل، الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الـ 77 والصين، التى تتولى مصر رئاستها خلال العام الجارى للمرة الثالثة فى تاريخها.

 

وألقى الرئيس السيسي كلمة خلال الإجتماع.

 

نص كلمة السيد رئيس جمهورية مصر العربية أمام الاجتماع السنوي الـ42 لوزراء خارجية دول مجموعة

الـ77:

 

“السيد الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين،

السيدة ماريا اسبينوزا، رئيسة الجمعية العامة،

السيد أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة،

السيدات والسادة الوزراء ورؤساء الوفود،

 

بدايةً أود أن أرحب بكم في هذا الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة السبعة والسبعين التي تشرف مصر برئاستها هذا العام، وللمرة الثالثة في تاريخ المجموعة …. وبينما اضطلعت مصر بدور ريادي لتأسيس هذه المجموعة في منتصف عقد الستينيات من القرن الماضي، مازالت بعد نصف قرن من الزمان في طليعة الداعمين للحركة …. فمبادئ السياسة الخارجية المصرية تشمل تعزيز التعاون فيما بين دول الجنوب بهدف جعل النظام الدولي أكثر إنصافاً وعدالة، وأن تظل أولوية القضاء على الفقر بمثابة الهدف الأسمى الذي تتجه إليه جهودنا المشتركة من أجل رفعة شأن الإنسان والعبور بمواطنينا لتخطي منزلق العوز والحاجة إلى آفاق التنمية المستدامة القائمة على المساواة.

الحضور الكريم،

 

إن التحولات السياسية والاقتصادية والتقنية ذات الوتيرة المتسارعة وتأثيرها على مختلف مناح الحياة تمثل منعطفاً مفصلياً ستكون لتبعاته أثار ستغير من نمط الحياة فى عالمنا المعاصر، وعلى دولنا وشعوبنا التي تمثل 80% من سكان هذا العالم، وأحد أهم أوجه هذه التحولات هي “التكنولوجيا البازغة” وأثرها على فرص العمل …. في هذا السياق، نلاحظ جميعاً ما أتاحه الانترنت والهاتف المحمول من مجال للتواصل ونمو التجارة وما ترتب عليهما من نشأة خدمات وفرص عمل جديدة، ولكننا نعي جميعاً أن النفاذ لتلك التقنيات – التي أضحت أساسية – ليس متساوياً، فضلاً عن أن النفاذ للتقنيات البازغة مثل الذكاء الاصطناعي والنانو والبيوتكنولوجي يعد أكثر صعوبة، وهو ما يطرح بضرورة التعامل مع الفجوة التكنولوجية القائمة فيما بين الشمال والجنوب من جهة وداخل الدولة الواحدة من جهة أخرى.

 

السيدات والسادة،

 

تأتي أثار التكنولوجيا البازغة على تشغيل الشباب والقدرات الإنتاجية كأحد أهم التحديات أمام الدول النامية حيث يمثل توفير فرص العمل للشباب في القطاعات الإنتاجية تحدياً لغالبية الدول النامية خاصةً مع تنامى دور التكنولوجيا البازغة وآثرها على سوق العمل، ومن ثَم فإنه يتعين على المجموعة تحديد رؤية مشتركة إزاء تلك القضية بما يُمكن من تناولها بالمحافل الدولية المعنية بشكل يتسق مع مصالح الدول النامية، أخذاً في الاعتبار التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للبطالة وخاصةً لفئة الشباب.

 

لذا، أولت الرئاسة المصرية للمجموعة خلال الفترة الماضية اهتماماً بموضوع التكنولوجيا البازغة وكيفية تسخيرها لأغراض التنمية. وقد استهدف ذلك دفع المجموعة لمناقشة تلك الموضوعات والتعامل معها، فضلاً عن بحث سبل ضمان ألا تستغل التكنولوجيا لترسيخ عدم المساواة بين الشعوب أو داخل المجتمعات، وإنما تساعد على تصحيح تلك الاختلالات، بما يعاوننا جميعاً على تحقيق التنمية المستدامة لشعوبنا. وتأمل مصر في أن تستمر المجموعة خلال الفترة المقبلة في أن تولي أهمية خاصة بتلك الموضوعات.

 

إذاً، دعونا نتفق في هذا الصدد على أن ننطلق من أولوياتنا وما نحتاج إليه من تنمية في قطاعات أساسية كالصحة، والتعليم، والغذاء، والمياه والطاقة، بحيث نبحث سوياً في كيفية تشجيع التطبيقات التكنولوجية المؤثرة على أرض الواقع في المجلات السابق ذكرها. وينبغي أن نحرص كل الحرص على تفضيل تلك التقنيات التي توفر فرص عمل جديدة ولا تقضي على فرص قائمة. ولاشك أن منهجاً تعاونياً يقوم على تبادل الخبرات بين الدول النامية وتيسير التعاون بين مراكزنا البحثية، وشركاتنا ورواد أعمالنا لمواجهة تحديات التنمية سيضمن تسخيراً للتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة، وتعزيزاً لطاقاتنا الانتاجية وتوفيراً لفرص العمل خاصة فيما بين الشباب.

 

الحضور الكريم،

 

مثلما قدمت مجموعتنا في السنوات الماضية إسهاماتها التي نتج عنها اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2015 لخطة التنمية المستدامة 2030، بما تضمنته من أهداف وغايات طموحة وواسعة النطاق، تأكيداً على محورية التنمية وعلى ضرورة تعزيز جهود المجتمع الدولي نحو استكمال مسيرة الأهداف الإنمائية للألفية وإنجاز ما لم يتحقق في إطارها، فيجب أن تأخذ مجموعة الـ77 مرة أخرى بزمام المبادرة والتعاون مع الجهات الفاعلة الأخرى للبدء في التناول المنهجي للتعامل مع قضايا التكنولوجيا البازغة في عالم ما بعد أجندة التنمية 2030.

 

كما لا يفوتني أن أشير إلى قضية تغير المناخ وما تمثله من تحد يواجه الدول النامية في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة، وتقوم مصر بصفتها رئيس مجموعة السبعة والسبعين بالتفاوض باسم الدول النامية خلال مؤتمر الدول الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ونبذل مساعينا من أجل دفع الجهود الدولية لتنفيذ بنود اتفاقية باريس لتغير المناخ، خاصة تلك المتصلة بحشد موارد التمويل اللازمة لدعم جهود الدول النامية في مواجهة تحديات تغير المناخ، وبناء القدرات، ونقل التكنولوجيا. وأنوه هنا إلى استضافة مصر لمؤتمر الدول الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في مدينة “شرم الشيخ” في نوفمبر المقبل لتناول جهود تنفيذ أجندة التنمية المستدامة.

 

السيدات  والسادة،

 

لقد حرصنا خلال رئاستنا الحالية للمجموعة على دفع الجهود الرامية لإصلاح المنظومة التنموية للأمم المتحدة للاستجابة بشكل أكبر للمتطلبات والاحتياجات التنموية للدول الأعضاء، إلا أن جهودنا المشتركة في العمل الجماعي الدولي نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لن تنجح سوى من خلال توفير التمويل اللازم وتهيئة المناخ الدولي الملائم لتدفق الموارد اللازمة للتنمية وخاصةً للدول النامية، من خلال معالجة المشكلات الهيكلية القائمة بالمنظومة الاقتصادية والمالية والتجارية العالمية، وهو ما ينسحب بطبيعة الحال على جهود التعامل مع تحديات التكنولوجيا البازغة وأثارها المختلفة.

 

السادة الحضور،

 

أعرب مجدداً عن خالص التقدير لجهودكم من أجل نصرة مبادئ مجموعة السبعة والسبعين، ودعمكم للرئاسة المصرية، وسنظل من جانبنا أوفياء للوعد وللمبادئ التي أسسناها سوياً وعملنا على تحقيقها على مدار خمسة عقود منذ إنشاء المجموعة.

 

وختاماً …. أهنئكم أخى الرئيس محمود عباس …. على تولي فلسطين لرئاسة مجموعة الـ77 خلال العام القادم، وأؤكد لكم أن مصر، وجميع الدول الأعضاء بالمجموعة ستكون داعمة لكم ولرئاستكم، التي نثق في اضطلاعكم بها بحكمة، واقتدار، ومسئولية تجاه مصالح كل الدول الأعضاء.

شكرا.”.

رسالة نيويورك.. ٢٤ بندا في الإعلان السياسي لقمة نيلسون مانديلا للسلام

نص الإعلان السياسي الذي أعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال قمة نيلسون مانديلا منذ قليل على 24 بند، تمثل التزام من الدول الأعضاء بالسلام ومنع نشوب الصراعات وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، والتوصل إلى اتفاقات عالمية تحقق السلم والأمن. 

وينص الإعلان على : 

مشروع قرار مقدم من رئيس الجمعية العامة “الإعلان السياسي المعتمد في مؤتمر قمة نيلسون مانديلا للسلام”

إن الجمعية العامة، تعتمد الإعلان السياسي التالي:

الإعلان السياسي المعتمد في مؤتمر قمة نيلسون مانديلا للسلام

1 – نحن، رؤساء الدول والحكومات وممثلي الدول والحكومات، نجتمع في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في 24 أيلول/سبتمبر 2018، في مؤتمر قمة نيلسون مانديلا للسلام لتدارس أمر السلام العالمي، تكريما للذكرى المئوية لميلاد نيلسون مانديلا.

2 – ونعرب عن تقديرنا لما تحلى به مانديلا من خصال التواضع والصفح والحنوّ ولما آمن به من قيم ولتفانيه في خدمة البشرية، باعتباره من الفاعلين في المجال الإنساني، في ميادين حل النزاعات ونزع السلاح والعلاقات العرقية وتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها والمصالحة والمساواة بين الجنسين وحقوق الأطفال والمستضعفين، وكذلك تحسين أحوال الطوائف الفقيرة والمتأخرة في مسيرة النمو. ونشيد بإسهامه في الكفاح من أجل الديمقراطية على الصعيد الدولي وفي الترويج لثقافة السلام في شتى أرجاء العالم.

3 – ونتعهد بمضاعفة جهودنا لبناء عالم مزدهر وجامع ومنصف يعمه العدل والسلام، ولإحياء القيم التي جسدها نيلسون مانديلا، وذلك بأن نجعل الكرامة الإنسانية محور أعمالنا. ونتعهد بإظهار الاحترام المتبادل والتسامح والتفاهم والمصالحة في علاقاتنا.

4 – وندرك أن العالم قد تغير كثيرا منذ تأسيس الأمم المتحدة، ونسلم بأن السلام العالمي ما زال بعيدا عن متناولنا حتى يومنا هذا. ونحن قادةَ العالم اليوم، نأخذ على عاتقنا، أكثر من أي وقت مضى، مسؤوليةً خاصة عن أقوالنا وأفعالنا في تشكيل عالم خال من الخوف والعوز. فالنزاعات تستمد نشأتها من أذهان البشر، وبمقدورنا نحن إيجاد حلول مستدامة لتحقيق سلام دائم، اليوم ومن أجل الأجيال القادمة. وندرك أهمية تصدينا للأخطار التي تهدد السلام والأمن العالميين، بما في ذلك التحديات التي تقف في سبيل تغليب تعددية الأطراف.

5 – ونؤكد من جديد مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه وأحكام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان( ) التي تخدم كلها رؤيتنا المشتركة الجامعة. وإذ نحتفل بالذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، نشير إلى مبدئه الأساسي القائل بأن جميع الناس يولدون أحرارا متساوين في الكرامة والحقوق وأنهم قد وهبوا عقلا وضميرا وعليهم أن يعامل بعضهم بعضا بروح الإخاء.

 

6 – ونؤكد من جديد أيضا التزامنا بتأييد تساوي جميع الدول في السيادة واحترام سلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي وواجب الدول الأعضاء الامتناع في علاقاتها الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استعمالها بأي شكل يتعارض مع مقاصد الأمم المتحدة ومبادئها، وبتأييد تسوية المنازعات بالوسائل السلمية وبما يتفق مع مبادئ العدالة والقانون الدولي، وحق الشعوب التي لا تزال تحت السيطرة الاستعمارية أو الاحتلال الأجنبي في تقرير المصير، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، واحترام تساوي الجميع في الحقوق دون أي تمييز على أساس العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين، والتعاون الدولي على حل المشاكل الدولية ذات الطابع الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو الإنساني، والوفاء بحسن نية بالالتزامات المتعهد بها وفقا للميثاق.

 

7 – ونعترف بأن السلام والأمن والتنمية وحقوق الإنسان تمثل الدعائم التي تقوم عليها منظومة الأمم المتحدة والأسس اللازمة للأمن والرفاه الجماعيين، ونسلّم بأن التنمية والسلام والأمن وحقوق الإنسان مسائل مترابطة يعزز بعضها بعضا.

 

8 – ونؤكد مجددا خطة التنمية المستدامة لعام 2030( )، ونسلِّم بأن القضاء على الفقر بجميع أشكاله وأبعاده، بما فيها الفقر المدقع، يشكل التحدي العالمي الأكبر وشرطا لا غنى عنه لتحقيق التنمية المستدامة. وما زلنا ملتزمين بتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة – الاقتصادي والاجتماعي والبيئي – على نحو متوازن ومتكامل. ولا يمكن أن تتحقق التنمية المستدامة من دون السلام والأمن، وسيكون السلام والأمن خطر من دون التنمية المستدامة. ونؤكد من جديد تعهدنا بعدم ترك أحد خلف الركب.

 

9 – ونسلّم بأن احترام الكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وحقوقهم المتساوية الثابتة، فضلا عن حرياتهم الأساسية هو أساس شمول الجميع والعدل والسلام في العالم. ونعلن أن العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب تناقض تماما الأغراض النبيلة للأمم المتحدة. وندرك أن التسامح بين التنوعات الثقافية والإثنية والعرقية والدينية أمر أساسي لتحقيق السلام الدائم والتفاهم والصداقة بين الشعوب والأمم والحضارات والثقافات والأفراد. فنحن جميعا نشكل أسرة بشرية واحدة. ولذلك نتعهد بعدم ترك خلافاتنا تحد من هدفنا المشترك ورؤيتنا الشاملة، وبالبناء على ما يوحدنا واستكشاف طرق مبتكرة لرأب الفجوات بيننا.

 

10 – ونعقد العزم على أن نتجاوز الأقوال في السعي إلى إقامة مجتمعات يعمها السلام وتتسم بالعدل وشمول الجميع وانعدام التمييز، مؤكدين أهمية المشاركة المتساوية والانخراط الكامل للمرأة والمشاركة المجدية للشباب في جميع الجهود الرامية إلى صون السلام والأمن وتعزيزهما، وعلى مضاعفة جهودنا لضمان تحرر النساء والشباب والأطفال من جميع أشكال العنف والخوف والتمييز وسوء المعاملة.

 

11 – ونقر بإسهام المرأة في النهوض بالمجتمعات، وبمساهمتها في منع نشوب النزاعات وتسويتها على مختلف المستويات. ونتعهد بتعزيز وحماية واحترام حقوق الإنسان لجميع النساء والفتيات، ساعين إلى ضمان المساواة الكاملة بين الجنسين والقضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد النساء والفتيات، فضلا عن تمكينهن من تحقيق إمكاناتهن الكاملة.

 

12 – ونعقد العزم على ضمان حماية الأطفال وسلامتهم ورفاههم، خصوصا أثناء النزاعات المسلحة، حتى يتمكنوا من تحقيق أحلامهم وينشأوا دون خوف أو تمييز أو إقصاء. فحماية الأطفال تساهم في كسر دوامة العنف وتزرع بذور السلام في المستقبل.

 

13 – ونؤكد على مسؤولية كل دولة على حدة عن حماية سكانها من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية، ونعترف بالحاجة إلى حشد الحكمة الجماعية للمجتمع الدولي وقدراته وإرادته السياسية لتشجيع ومساعدة الدول على النهوض بهذه المسؤولية بناء على طلبها. ونحتاج إلى تعزيز قدراتنا على منع نشوب النزاعات أو احتوائها أو إنهائها، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

 

14 – ونعترف بالحقيقة التي لا تقبل الجدل التي مفادها أن الصراع في كل الأحوال أكثر تكلفة من الدبلوماسية الوقائية. وينبغي ألا يُدخر أي جهد لتسوية النزاعات بالوسائل السلمية. ولذلك نعرب عن تأييدنا الكامل لعمل الأمم المتحدة ونسعى جاهدين إلى دعم عمليات السلام وجهود منع نشوب النزاعات وتسويتها وبناء السلام وإعادة الإعمار والتنمية بعد انتهاء النزاع.

 

15 – ونشجع أطراف النزاعات المسلحة على اتخاذ تدابير فورية وملموسة لإنهاء دوامات النزاعات ومنع تجددها. وندرك دور أطراف متعددة في النزاع المسلح، بما في ذلك الجهات الفاعلة من غير الدول، ونحث جميع الأطراف على الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني. ونعلن أن مساعينا الحميدة متاحة لمن هم في حاجة إليها.

 

16 – ونسلّم بأنه لا يوجد قالب واحد للسلام، ولكن هناك تاريخ طويل ومتنوع من التسويات الناجحة وغير الناجحة للنزاعات يمكن أن تستخدم كممارسات مثلى للتسوية التفاوضية والحل السلمي للنزاعات. ونتعهد بإتاحة أفضل ممارساتنا لأولئك الذين يسعون إلى تطبيق نماذج مختلفة لإحلال السلام. والحوار أساسي في هذا الصدد، والشجاعة مطلوبة لاتخاذ الخطوات الأولى لبناء الثقة واكتساب الزخم. لذلك نعلن تأييدنا الكامل للمفاوضات التي تجري بحسن نية.

 

17 – وفي هذا الصدد، نلاحظ أن لدى الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية العديد من الأدوات والآليات لدعم السلام ونعرب عن رغبتنا في مواصلة إعادة النظر في فعالية الأدوات المتاحة لنا لحل النزاعات المسلحة القائمة. ونتعهد بضمان الحفاظ على خطوط التواصل بين الأطراف خلال جهود حل النزاعات لمنع التصعيد غير الضروري وفقدان الثقة. ونتعهد بإيجاد محاورين موثوقين للتعامل مع جميع الأطراف في نزاع مسلح لضمان إحلال سلام عادل ودائم.

 

18 – ونقر بأن المجتمع المدني يمكن أن يؤدي دورا هاما في منع نشوب النزاعات، والمساهمة في بناء السلام، ودفع عجلة الجهود الرامية إلى الحفاظ على السلام. ونقر أيضا بأن هناك مجموعة واسعة من المساعي الحميدة يمكن أن تؤدي دوراً مهماً في مختلف مراحل إحلال السلام تبعا لطبيعة النزاع، بما في ذلك مساعي رؤساء الدول والحكومات الحاليين والسابقين، ومجموعات من قبيل مجموعة الشيوخ، وفريق حكماء الاتحاد الأفريقي، والزعماء التقليديين، والقيادات الدينية، والثقافية، والمجتمعية، وقادة الأعمال، وممثلي النساء والشباب، والأكاديميين، والشخصيات الرياضية، والمشاهير. وتتمتع الرياضة والفنون، على وجه الخصوص، بالقدرة على تغيير المفاهيم والأفكار المسبقة والسلوكيات، وعلى إلهام الناس، وكسر الحواجز العرقية والسياسية، ومكافحة التمييز، ونزع فتيل النزاعات.

 

19 – ونؤكد أهمية اتباع نهج شامل في الحفاظ على السلام، لا سيما من خلال منع نشوب النزاعات ومعالجة أسبابها الجذرية، وتعزيز سيادة القانون على الصعيدين الدولي والوطني، وتشجيع النمو الاقتصادي المطرد والمستدام، والقضاء على الفقر، والتنمية الاجتماعية، والتنمية المستدامة، والمصالحة والوحدة الوطنيتين، بسبل منها الحوار الجامع والوساطة، وتيسير سبل اللجوء إلى القضاء والعدالة الانتقالية، والمساءلة، والحكم الرشيد، والديمقراطية، والمؤسسات الخاضعة للمساءلة، والمساواة بين الجنسين، واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وحمايتها. ونؤكد من جديد أهمية تولي زمام المبادرة والقيادة على الصعيد الوطني في مجال بناء السلام، بحيث يجري تقاسم المسؤولية عن الحفاظ على السلام على نطاق واسع بين الحكومة وسائر الجهات المعنية الوطنية.

 

20 – ومن الواضح أن السلام الدائم لا يتحقق بمجرد غياب النزاع المسلح، بل يتحقق من خلال عملية حوار وانخراط تشاركية فاعلة مستمرة تتسم بالديناميكية وشمول الجميع وتحل جميع القضايا المعلقة بروح من الاحترام المتبادل والتفاهم والتعاون والرؤية الطويلة المدى. ونسلّم بأنه لمنع تكرار الأزمات وضمان التماسك الاجتماعي وبناء الأمة وتولي زمام الأمور وشمول الجميع ووضع حد للإفلات من العقاب وضمان المساءلة، بوسائل من بينها آليات العدالة الدولية، تشكل العدالة الانتقالية والمصالحة عنصرا أساسيا في بناء الأمة والتنمية في مرحلة ما بعد انتهاء النزاع.

 

21 – ونسلّم بأن بناء السلام والحفاظ عليه يتطلبان دعما كبيرا في فترة ما بعد انتهاء النزاع للتحرك نحو الانتعاش وإعادة الإعمار والتنمية. ولا ينبغي السماح باستمرار دوامة النزاعات، بما في ذلك استمرارها من خلال النتائج غير المقصودة لسحب الدعم ووقف الاهتمام الدولي قبل الأوان. فالسلام المستدام يتطلب اهتمامًا مستمرًا والتزامًا واستثمارًا.

 

22 – ونرحب بالمثال الذي ضربته جنوب أفريقيا بتفكيكها برنامج أسلحتها النووية من جانب واحد ونذكِّر بالنداء القوي الذي قدمه نيلسون مانديلا من أجل القضاء التام على الأسلحة النووية.

 

23 – إن إنسانيتنا المشتركة تطالبنا بأن نجعل المستحيل ممكنا. ونحن نسعى إلى إحداث تحول في القلوب والعقول يمكن أن يحدث فرقا للأجيال القادمة. ولذلك فإننا:

 

(أ‌) نقر بأن الفترة من 2019 إلى 2028 هي عقد نيلسون مانديلا للسلام، وندعو جميع الدول الأعضاء إلى مضاعفة جهودها لتحقيق السلام والأمن الدوليين والتنمية وإعمال حقوق الإنسان في هذا العقد( )؛

 

(ب‌) نرحب بإنشاء مجلس الأمم المتحدة الاستشاري الرفيع المستوى المعني بالوساطة ونشجع على بذله المزيد من الجهود وزيادة إسهامه في صون السلام والأمن الدوليين، ومنع نشوب النزاعات المسلحة، بوسائل منها استخدام مساعيه الحميدة؛

 

(ج) نعيد تأكيد أهداف جائزة الأمم المتحدة لنيلسون روليهلالا مانديلا وجائزة الأمم المتحدة في ميدان حقوق الإنسان، ونشجع رئيس الجمعية العامة والأمين العام على العمل معا للتوعية بهاتين الجائزتين من أجل تعزيز إدراك قيم الأمم المتحدة ومقاصدها ومبادئها، التي تعكس القيم التي جسدها نيلسون مانديلا، واحتفاء المنظمة بها؛

 

(د) نوصي، انطلاقا من روح إرث نيلسون مانديلا وإدراكا لعهد الأمن والكرامة المشترك بين الأجيال الذي يقوم عليه الميثاق، بأن تستكشف الأمم المتحدة في عمليات صنع قراراتها وسائل للنظر بانتظام في احتياجات الأجيال الحالية والمقبلة، عبر وسائل منها الحوار بين الأجيال.

 

24 – وإذ نغادر الجمعية العامة اليوم، فإننا نعتبر أنفسنا مسؤولين معاً عن قيم هذا الإعلان ومبادئه، ساعين إلى إقامة عالم عادل ومزدهر وديمقراطي ومنصف يعمه السلام ويستوعب الجميع. وندعو شعوبنا إلى الاحتفاء بثراء تنوعنا وبالإبداع الجماعي لشيوخنا وحكمتهم، وسلامة أمنا الأرض وبقائها، وندعو شبابنا وفنانينا وشخصياتنا الرياضية وموسيقيينا وشعراءنا إلى بث حياة جديدة في قيم الأمم المتحدة ومبادئها.

Exit mobile version