رسالة نيويورك.. امير قطر: الأزمة التي تتعرض لها الدوحة من دول المقاطعة “مفتعلة”

قال أمير قطر تميم بن حمد، إن الأزمة التي تتعرض لها الدوحة من دول المقاطعة “مفتعلة”، مشيرًا إلى أن قطر تتجاوب مع المساعي الدولية لإنهاء الأزمة.

 

وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس الثلاثاء، إنه لا يوجد تقدم يذكر في قضايا الشرق الأوسط وآخر قضية استعمارية في العالم، في إشارة إلى القضية الفلسطينية.

 

وذكر تميم أن القضايا لا تحل بإخضاعها لموازين القوى بين المحتل والخاضع للاحتلال، ولكن عن طريق حق تقرير المصير.

وأشار إلى أن تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وخاصة الإنسانية، واستمرار الاستيطان بالقدس المحتلة، ينذران بعواقب جسيمة.

 

وأكد التزام بلاده بمبدأ حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، على أن تكون عاصمة فلسطين هي القدس الشرقية.

 

وانتقل إلى الازمة السورية مشيرًا إلى أنه رغم مرور سبع سنوات لم تنته المعاناة، مضيفًا “نحن أمام كارثة إنسانية وقانونية وأخلاقية تأزم الوضع في سوريا، وتقلل من احتمالية أن يبقى أبناءه في بلدهم”.

 

فيما لفت أيضًأ أن موقف دور قطر حريص على وحدة اليمن، ودعا جميع الأطراف إلى المصالحة لإنهاء الصراع.

رسالة نيويورك.. نص كلمة السيسي في حوار تنفيذ اتفاقية باريس حول تغيّر المناخ

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، في حوار رفيع المستوى حول تنفيذ اتفاقية باريس حول تغير المناخ، والذى عقد تحت عنوان “نحو مؤتمر الدول الأطراف الرابع والعشرين وما بعده”:

 

وألقى الرئيس السيسي كلمة بهذه المناسبة:

 

وإلى نص الكلمة:

 

 أصحاب الفخامة .. السادة الرؤساء،

 

السيد/ أنطونيو جوتيريش .. سكرتير عام الأمم المتحدة

السادة الوزراء،

 

أود التوجه بالشكر إلى سعادة السكرتير العام أنطونيو جوتيريش، على مبادرته بالدعوة لهذا اللقاء التشاوري، إعداداً للقمة المرتقبة المقرر عقدها العام المقبل، لتنسيق المواقف وحشد الجهود لمواجهة هذه الظاهرة بالغة الخطورة.

 

السادة الحضور،

 

لعله لن يكون من قبيل المبالغة، القول بأنه من بين القائمة الطويلة من التحديات التي تواجه عالمنا، فإن تغير المناخ يُعد أوسعها نطاقاً، وأكثرها إلحاحاً وحاجة للتحرك العاجل. فآثار تغير المناخ لا تقتصر على نطاق جغرافي دون آخر، ولن يقتصر التضرر منها على مستوى اقتصادي دون غيره، فالكل معرض دون استثناء لتحمل الثمن الباهظ، لذلك فعلينا العمل جميعاً على رفع الوعي بهذه القضية، وحشد الدعم لها، وإشراك كافة أصحاب المصلحة في جهود التوصل لحلول خلاقة، بحيث تحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية قبل نهاية القرن الحالي إلى أقل من درجتين مئويتين، قياساً بالفترة ما قبل الثورة الصناعية، مع العمل على رفع الطموح في هذا الخصوص لبلوغ هدف الدرجة والنصف مئوية.

 

من هنا، يأتي تمسكنا في مفاوضات تفعيل اتفاق باريس بصفتنا الوطنية – وأيضاً كرئاسة لمجموعة السبعة والسبعين والصين، فضلاً عن رئاستنا لمجموعة المفاوضين الأفارقة – بضرورة التوصل لصفقة متكافئة وعادلة، تتسق مع وتحفظ التوازن الذي عكسه اتفاق باريس بين كلٍ من الإجراءات المطلوبة والدعم المتوفر. وفى هذا المقام نشير مجدداً إلى ترحيبنا بالأفكار البناءة، الرامية لحشد التمويل من مصادر غير حكومية، إلا أننا في الوقت ذاته ننبه إلى أهمية عدم تحميل دولنا النامية أعباء إضافية جراء ذلك، أو التوسع في الاعتماد على القروض التجارية أو غيرها من أدوات تمويلية، قد يترتب عليها تفاقم في أعباء المديونية على الدول النامية.

 

فقد تنبهنا في مصر منذ فترة للآثار السلبية لتغير المناخ، سواء فيما يتعلق بالمخاطر التي قد تهدد دلتا نهر النيل بسبب ارتفاع منسوب البحر المتوسط وازدياد ملوحة التربة، فضلاً عن الآثار المحتملة لتغير المناخ على نهر النيل شريان الحياة للمصريين عبر آلاف السنين، كما نشهد ظواهر غير معهودة ومتزايدة في القسوة وفي الوتيرة على السواء في شكل عواصف ترابية وتزايد في التصحر وموجات من السيول، وكذلك تأثّر الحياة البرية والبحرية وتنوعنا البيولوجي سلباً بالتغير والتقلب الذى نشهده في الظواهر المناخية.

 

ورغم احتياجنا الملح لمصادر متنوعة وغير مكلفة من الطاقة لدفع جهودنا التنموية، فقد خطونا خطوات هامة على طريق الاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة وعلى رأسها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما اتخذنا القرار الصعب بالخفض التدريجي للدعم الحكومي على الوقود الأحفوري، ونفذنا العديد من المشروعات الرامية لتقليل الانبعاثات الكربونية.

 

ومصر ليست وحدها في التضرر من هذا كله، فقارتنا الإفريقية تُعد ربما الأشد تضرراً من بين جميع القارات بهذه الظاهرة، على الرغم من كونها الأقل إسهاماً في مسبباتها، ولذلك فقد شاركت بصفتي رئيساً للجنة الرؤساء الأفارقة المعنيين بتغير المناخ في مؤتمر باريس عام 2015، وأسهمنا قدر استطاعتنا في التوصل إلى التوافق الصعب الذي تحقق حينذاك، كما حرصنا على الإسهام في الجهد الدولي، باطلاق مبادرتين إفريقيتين مهمتين، تتناول إحداها موضوع الطاقة المتجددة والأخرى موضوع التكيف في إفريقيا.

 

ختاماً، أود أن أؤكد قناعتنا الراسخة بإمكانية التوصل لحلول لمشكلاتنا هذه، حال توافرت الإرادة السياسية لذلك، كما أن النجاح في جهودنا يتوقف بالكامل على قناعة كل الأطراف الدولية، حكومات ومؤسسات ومنظمات مجتمع مدني ورجال أعمال وباحثين ومبتكرين وغيرهم، بأن مستقبل هذا العالم الذي نعيش فيه يتوقف على صدق تعاونهم وتكامل جهودهم، فالالتزام كبير، والخطر أقرب مما نتخيل، وبالتالي فعلينا جميعاً تحمل مسئولياتنا أمام الأجيال المقبلة.

 

كما أؤكد لكم سعادة السكرتير العام، استعدادنا الكامل للتعاون معكم في تحرككم الهادف لحشد الجهود في هذا الخصوص، وعلى رأس ذلك ما يخص القمة التي تعتزمون الدعوة لها عام 2019، والتي سيسعدنا الإسهام فيها بكل إيجابية وبروح التعاون مع كافة الشركاء.

 

وشكراً لكم.”.

رسالة نيويورك.. ملك الأردن: القدس تواجه مخاطر تهدد تراثها وهويتها الراسخة

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أننا سنتصدى لأي محاولات لتغيير الهوية التاريخية العربية الإسلامية والمسيحية للمدينة المقدسة، وإن مستقبل القدس ليس شأناً أردنياً فقط، بل هو شأن دولي يهمكم أيضاً.

 

وأضاف، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، الأردن يتحمل عبئا هائلا يفوق طاقته باستضافته للاجئين، كما تحمل الأردنيون عبء استضافة اللاجئين، مستندين في ذلك إلى إرث بلادنا العريق وتقاليده في التراحم والإنسانية”.

 

وتابع “أزمة اللجوء حدّت من نمو اقتصادنا وفرص العمل التي يحتاجها شبابنا بشكل كبير”.

 

وأكد العاهل الأردني أن حل الدولتين الوحيد الذي يلبي احتياجات الطرفين بإنهاء الصراع وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وشدد الملك على أهمية العمل المشترك في إنهاء الأزمات الخطيرة التي تواجهها المنطقة، خاصة أزمتها المركزية، وهي الحرمان الممتد عبر السنين للشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولته.

 

وأضاف أن جميع قرارات الأمم المتحدة الصادرة عن الجمعية العامة أو مجلس الأمن، تقر بحق الشعب الفلسطيني، كباقي الشعوب، بمستقبل يعمه السلام والكرامة والأمل وهذا هو جوهر حل الدولتين.

 

واستطرد الملك أن الدول العربية والإسلامية ملتزمة بالسلام الشامل، ومبادرة السلام العربية طرحت منذ أكثر من 16 عاماً.

 

وتساءل العاهل الأردني “إلى متى ستظل القدس تواجه مخاطر تهدد تراثها وهويتها الراسخة والقائمة على تعدد الأديان؟”، مشيرا إلى أن هناك أسرا فلسطينية عانت التهجير لعدة أجيال يواجه أطفالها اليوم تهديد إنكار هويتهم”.

 

وشدد قائلا “على بلداننا أن تعمل معاً لإعادة عملية السلام إلى مسارها الصحيح.” وإن الدعم ضروري وملح وعاجل لضمان استمرار الأونروا بدورها، وفقاً لتكليفها الأممي.

 

كما نوه بأن “الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واجب يفخر الأردن بحمله”.

 

وفي سياق آخر قال الملك “سنواجه خطأً فادحا إذا ترك الشباب فريسة لتأثير قوى التطرف واليأس”.

رسالة نيويورك.. روحاني: لا أحد يستطيع منع ايران حقها في حيازة برنامج نووي سلمي

نيويورك: امجد مكي

 

دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الاربعاء، المجتمع الدولي الى التحالف من اجل السلام الدائم والمستقر في العالم، بدلا من الائتلاف من اجل الحرب في مناطق مختلفة من العالم.

 

وقال روحاني في كلمة القاها امام الجمعية العامة للامم المتحدةـ ان هناك مخاطر تعم العالم بأسره وهناك لاعبون قليلون يستخدمون اساليب غير مفيدة لاثبات تفوقهم، وان الاستعانة بالطرق العسكرية لاخضاع الاخرين تعتبر عملية فاشلة.

 

وأضاف روحاني في كلمته ان هناك من يحاول تقسيم العالم الى قسمين وخلق الخوف، وان استمرار عقلية الحرب الباردة والاستقطابات يعتبر عجزا، واستخدام القوة في العالم يؤثر بشكل مفجع ويؤدي الى التوتر.

 

وشدد الرئيس الايراني على ان الحوار السياسي هو الحل الحضاري للنزاعات الدولية.

 

وخاطب المسؤولين الاميركيين وقال، انه استمع الى خطاب اوباما وانه اذا امتلكوا الارادة السياسية وتوقفوا عن ممارسة الضغوط على ايران يمكن التوصل الى اطار لحل الخلافات.

 

وشدد انه لايمكن لاحد منع ايران حقها في حيازة برنامج نووي سلمي وابدى مرة اخرى استعداد طهران للتعاون من اجل كسب الثقة المتبادلة مع الخارج بشكل بنّاء.

 

واكد ان ايران لاتريد صنع اسلحة الدمار الشامل بما فيها النووية وتتبع القوانين الدولية مشددا على الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني.

 

واعتبر حل قضية النووي الايراني تأتي من خلال انهاء المناورات والجلوس الى طاولة المفاوضات للتوصل الى حل يرضي كافة الاطراف ويقر بحقوق ايران في حيازة برنامج نووي سلمي كما ضمنته المعاهدات الدولية.

 

واكد ان ايران تسعى لحل جميع المشاكل العالقة عبر الاعتدال وترفض اتباع اساليب الظلم والعنف، ودان الحظر المفروض على ايران مؤكدا أنه ظالم ويخالف الحقوق الانسانية الاساسية.

 

واشار الى الانتخابات الايرانية الاخيرة واصفا اياها بانها نموذج حي على الاختيار الواعي للامل والحكمة والتدبر والاعتدال واضاف ان الانتخابات الاخيرة كانت تجسيدا للسيادة الشعبية الدينية والانتقال الهادئ للسلطة التنفيذية، والتي اكدت ان ايران هي مرسى الاستقرار والثبات وسط بحر من الاضطرابات الاقليمية.

وفي جانب اخر من خطابه اشار روحاني الى وجود رؤية تقول ان هناك مركزا حضاريا تحيط به اطراف غير متحضرة، واضاف ان هذه الرؤية لمركز القوة والقدرة في العالم، تتبلور على شكل علاقة مبنية على اصدار الاوامر ممن المركز الذي هو الشمال ضد الاطراف وهي الجنوب.

 

واستطرد الرئيس روحاني ان سياسة الغرب كانت في السابق اسلام فوبيا ومن ثم شيعة فوبيا والان ايران فوبيا واضاف: ان هذه الرؤية تزعم ان هناك مخاطر وهمية، ومن هذه الاخطار الوهمية ايران، وانه بسبب هذا الزعم بوجود االخطر الوهمي كم من المظالم مورست ضد ايران خلال العقود الثلاثة الماضية، ومن بين هذه الجرائم تسليح صدام حسين بالاسلحة الكيمياوية ودعم طالبان.

 

واكد روحاني انني اعلن صراحة ان الذين يدعون ان ايران هي التهديد في الحقيقة انهم مصدر التهديد الحقيقي للامن والسلم الدوليين وان ايران ليست تهديدا بل وهي تدعو الى السلام العادل في العالم.

 

كما اشار روحاني الى الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وقال، ان الاراضي الفلسطينية هي تحت الاحتلال وان حقوق الشعب الفلسطيني تنتهك ويمنع من العودة الى دياره ولايمكن وصف مايجري هناك الا بالتفرقة العنصرية.

 

ودان روحاني الهجمات التي تشنها الطائرات من دون طيار على الابرياء، وندد بالارهاب معتبرا انه آفة عنيفة، وقال: استخدام الطائرات من دون طيار ضد ابرياء باسم مكافحة الارهاب يستوجب ايضا الادانة.

 

ووصف مايجري في سوريا بانها كارثة انسانية، واضاف ان ايران اكدت منذ بدأ الازمة في سوريا عندما قام بعض اللاعبين الاقليميين والدوليين بإرسال الاسلحة والمجموعات المتطرفة الى هناك، اكدت على ان الازمة السورية لا حل عسكريا لها وان الهدف المشترك للمجتمع الدولي هو وضع حد وبسرعة للقتل الذي يتعرض له الشعب السوري .

 

واكد روحاني ان ايران تندد باستخدام السلاح الكيمياوي وانها ترحب بانضمام سوريا الي معاهدة حظر انتشار السلاح الكيمياوي، وان ايران ترى في حصول المجموعات المتطرفة على السلاح الكيماوي بانها اكبر خطر يهدد المنطقة.

 

ودعا الى العمل على اجتثاث المجموعات الارهابية بالتوازي مع نزع السلاح الكيميائي، لافتا الى انه على الأسرة الدولية العمل لوقف نزيف الدماء في سوريا، معربا عن ترحيب طهران بانضمام سوريا لاتفاقية حظر أسلحة الدمار الشامل.

 

واعتبر ان المأساة الإنسانية في سوريا تجسد مثالا مؤلما لتاثير التطرف والارهاب، مؤكدا أن الحروب بالوكالة لا توصل الاطراف المعنية الى مخرج.

 

واكد رغبة ايران في التعاون والعمل من اجل ارساء السلام في سوريا والبحرين مشددا ان العنف لا يقدم اي حلول للازمات.

 

ودعا المجتمع الدولي الى التحالف من اجل السلام الدائم والمستقر في العالم، بدلا من الائتلاف من اجل الحرب في مناطق مختلفة من العالم.

 

واضاف: ان عالمنا اليوم هو عالم مملوء بالخوف والرجاء، الخوف من الحرب والعلاقات العدائية والتصادم المذهبي والقومي المميت، الخوف من استفحال العنف والتطرف، الخوف من الفقر والتفرقة، الخوف من الضياع والاضمحلال الخوف من تجاهل الاخلاق، ولكن في مقابل كل هذا الخوف هناك الامل في ان شوق الشعوب والنخب في العالم من اجل القول نعم للسلام لا للحرب، والامل بترجيح الحوار على الجدال والافراط.

رسالة نيويورك.. نظرة على خطاب ترامب الشامل

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن إدارته تعمل مع دول الخليج والأردن ومصر لإقامة تحالف استراتيجي إقليمي.

وأضاف: “نهجنا الجديد في الشرق الأوسط بدأ يُحدث تغييرا تاريخيا”، مؤكداً أن أميركا تدعم “الحرية والاستقلال وترفض الطغيان بكل أنواعه”.

دد ترمب على أن “قادة إيران يمولون الإرهاب في الشرق الأوسط”، مضيفا أن “قادة إيران سرقوا مليارات الدولارات من أموال الشعب لتمويل الإرهاب”. وشدد ترمب على أن قادة إيران “يزرعون الفوضى والموت والدمار”.

كما اعتبر أن “صفقة البرنامج النووي الإيراني كانت مكسبا لقادة إيران”، مندداً “بالدكتاتورية الفاسدة في إيران”. وتابع: “لن نسمح لمن يدعم الإرهاب أن يمتلك سلاحا نوويا”، موجهاً دعوة أمام الأمم المتحدة لعزل النظام الإيراني.

وأضاف: “لا يمكننا أن نسمح للراعي الرئيسي للإرهاب في العالم أن يمتلك أخطر أسلحة كوكبنا. لا يمكننا السماح لنظام يردد الموت لأميركا ويهدد إسرائيل بالإبادة بامتلاك الوسائل اللازمة لإيصال رأس حربي نووي إلى أي مدينة على وجه الأرض. لا نستطيع أن نفعل ذلك، ونطلب من جميع الدول عزل النظام الإيراني طالما استمر عدوانه، ونطلب من جميع الدول دعم الشعب الإيراني وهو يناضل من أجل استعادة مصيره الديني والأخلاق”.

وطلب ترمب من دول العالم الانضمام إلى الولايات المتحدة في عزل #إيرانبسبب سلوكها العدواني، قائلاً إنها لا تحترم جيرانها أو حدودها.

وكشف ترمب أن واشنطن أطلقت حملة ضغط اقتصادي لحرمان إيران من تمويل سلوكها في المنطقة، مضيفاً: “سنفرض المزيد من العقوبات بعد استئناف العقوبات النفطية على إيران في الخامس من نوفمبر”.

وفي الشأن السوري، أكد ترمب أن “أي حل في سوريا يجب أن يتضمن خطة للتعامل مع إيران”، معتبراً أن “على نظام بشار الأسد التخلي على كامل أسلحته الكيمياوية”. وحذّر ترمب النظام السوري من أن الولايات المتحدة سترد إذا استخدم النظام أسلحة كيمياوية، مندداً بـ”الفوضى” التي يتسبب بها.

ودعا إلى دفع جهود السلام الدولية قدما في سوريا، قائلاً: “يجب أن تكون أهدافنا المشتركة خفض التصعيد في النزاع العسكري، إضافة إلى السعي من أجل حل سياسي يحترم إرادة الشعب السوري”. وأضاف: “نحن ندعو إلى إعادة إحياء عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة”.

كما ذكر أن “السعودية والإمارات وقطر تعهدت بدعم الشعبين السوري و اليمني”.

من جهة أخرى، ذكر ترمب أن الولايات المتحدة تريد تحديد مساهمتها بنسبة 25% من ميزانية عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وستوجه مساعداتها إلى “الدول الصديقة”.

كما أعلن عن مراجعة المساعدات الأميركية للدول الأجنبية بإشراف وزير الخارجية مايك بومبيو قائلاً إن “الولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات في العالم. مستقبلا لن نمنح المساعدات الخارجية سوى لمن يحترموننا، وبصراحة لأصدقائنا”.

وفي الشأن الفلسطيني، أكد ترمب التزام الولايات المتحدة “بتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.

كما استعرض ترمب مبادرته “الجريئة” للسلام مع كوريا الشمالية. وحذر في الوقت نفسه من أن العقوبات الدولية ضد بيونغ يانغ تبقى “قائمة إلى حين نزع الأسلحة النووية”.

 

ووجّه ترمب انتقادات حادة إلى المحكمة الجنائية الدولية قائلاً إنها “لا تحظى بأي شرعية أو سلطة”. وقال مخاطبا الجمعية العامة للأمم المتحدة إن “الولايات المتحدة لن تقدم أي دعم أو اعتراف للمحكمة الجنائية الدولية” التي وصفها بأنها “تدعي الولاية القضائية شبه عالميا على مواطني جميع الدول في انتهاك لمبادئ العدالة والإنصاف”.

 

وأضاف: “لن نتخلى أبدا عن السيادة الأميركية لبيروقراطية عالمية غير منتخبة وغير مسؤولة”، رافضاً “ايديولوجية العولمة”.

 

وفي سياق آخر، قال ترمب إن الاقتصاد الأميركي “يزدهر كما لم يحدث من قبل”، وإن إدارته حققت في أقل من عامين إنجازات أكثر من أي إدارة في تاريخ البلاد. وأضاف أن الولايات المتحدة أصبحت “أقوى وأكثر أمنا وثراء” مما كان عليه عندما تولى منصبه في يناير/كانون الثاني 2017. كما أكد ترمب أن قدرات أميركا العسكرية “ستصبح قريبا أعظم مما هي عليه”.

 

كما طالب الرئيس الأميركي بمبادلات تجارية “عادلة ومتوازنة”، مبررا قراراته الاقتصادية الأخيرة بشأن الصين خصوصا. وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الخلل في الميزان التجاري مع بكين “لا يمكن تحمله”.

 

وفي موضوع النفط، حض ترمب، الثلاثاء، الدول الأعضاء في منظمة أوبك على وقف ارتفاع أسعار النفط، والإنفاق على الدفاع عن أنفسهم. كما حذر ترمب ألمانيا من “الاعتماد الكامل” على روسيا إذا “لم تغير على الفور مسار” مشروع خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2” مع روسيا.

 

واعتبر أنه “يجب على العالم الغربي الحفاظ على استقلاله ضد تجاوزات القوى الخارجية التوسعية”.

 

وقبل خطابه في الأمم المتحدة، كان ترمب قد أكد أنه ما من خيار أمام الإيرانيين سوى التغيير قبل إمكانية عقد أي لقاء معه، قائلاً: “لن ألتقي بهم قبل أن يغيروا نهجهم. هذا سيحدث. أعتقد أنه ليس أمامهم خيار. نتطلع قدما لإقامة علاقة جيدة مع إيران، لكن هذا لن يحدث الآن”.

رسالة نيويورك.. ماكرون: المبادرات الأحادية والقمع لا يوفر بدائل لحل الأزمة الفلسطينية

قال الرئيس الفرنسي في كلمته امام الأمم المتحدة ان الذي يمكن أن يحل الأزمة بين إسرائيل وفلسطين ليست المبادرات الأحادية ولا قمع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في السلام المشروع. لا يوجد بديل معقول لحل الدولتين

ودعا ماكرون، الثلاثاء، إلى “الحوار والتعددية” بشأن إيران، في رد غير مباشر على دعوة نظيره الأميركي دونالد ترمب لاتخاذ موقف متشدد من إيران وإعادة فرض العقوبات الأميركية عليها.

 

وفي كلمة خلال اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة بعد وقت قصير من كلمة ترمب، قال الرئيس الفرنسي إن الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015 والذي رفضه ترمب، يحد من برنامج إيران النووي.

 

وأضاف: “هذا الطريق، طريق الأحادية، يقودنا مباشرة إلى الانكفاء والنزاعات، والمواجهة العامة للجميع ضد كل شيء حتى على من يظن نفسه الأقوى”.

 

وتساءل: “ما الذي سيسمح بتسوية الأوضاع في إيران، وما الذي بدأ بالفعل في تحقيق الاستقرار فيها؟ قانون الأقوى؟ أم ضغوط شخص واحد؟ كلا”.

 

تابع ماكرون: “نعرف أن إيران كانت على المسار النووي العسكري، لكن من أوقفها؟ إنه اتفاق فيينا 2015″، في إشارة ضمنية إلى قرار الرئيس دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق قائلا إنه غير فعال في وقف الخطط العسكرية الإيرانية.

 

وقال: “يجب علينا اليوم، كما قلت منذ عام، عدم مفاقمة التوترات الإقليمية، لكن اقتراح جدول أعمال أوسع نطاقاً لمعالجة القلق الناجم عن النووي والباليستي والإقليمي بسبب السياسات الإيرانية، ولكن عن طريق الحوار والتعددية”.

 

وطالب بأن يكون هذا النهج “دون سذاجة أو تهاون ودون مواقف ستكون عقيمة على المدى الطويل”.

الأمن التركي: تقديراتنا الأولية تقول إن خاشقجي اغتيل في قنصلية بلاده بإسطنبول والقنصل السعودي ينفي

نقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين أمنيين تركيين أن التقديرات الأولية للشرطة التركية حول قضية اختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، تقول إنه قتل في عملية مدبرة داخل قنصلية بلاده بإسطنبول.

وقال أحد المصدرين للوكالة، مساء اليوم السبت: “التقدير الأولي للشرطة التركية يتمثل بأن السيد خاشقجي قتل داخل القنصلية السعودية بإسطنبول”.

وأضاف المصدر: “نعتقد أن عملية الاغتيال كانت مدبرة وتم لاحقا نقل الجثمان من داخل القنصلية”.

وفي وقت سابق من اليوم نقلت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية عن مصادر أمنية في البلاد تأكيدها بعدم خروج خاشقجي من القنصلية السعودية بإسطنبول إثر دخوله إليها لإنهاء معاملة تتعلق بالزواج.

وقالت المصادر، حسب الوكالة، إن 15 سعوديا بينهم مسؤولون وصلوا إسطنبول بطائرتين ودخلوا القنصلية بالتزامن مع تواجد خاشقجي فيها، مضيفة أنهم عادوا لاحقا من حيث أتوا.

بدورها، أعلنت نيابة إسطنبول العامة عن فتح تحقيق رسمي في قضية اختفاء خاشقجي يجري منذ يوم الثلاثاء 2 أكتوبر عندما دخل القنصلية السعودية.

وتأتي هذه التطورات بعد أن أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع وكالة “Bloomberg” الأمريكية نشر نصها مساء أمس الجمعة، أن خاشقجي ليس داخل قنصلية بلاده في إسطنبول و السعودية نفسها مهتمة بمصير الصحفي المختفي، مشيرا إلى أن المملكة مستعدة لفتح أبواب قنصليتها أمام السلطات التركية للبحث عن الإعلامي المفقود، وأضاف: “ليس لدينا ما نخفيه”.

واختفى الصحفي السعودي بعد دخوله مقر قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول بتركيا الثلاثاء الماضي وفقد الاتصال به إثر ذلك.

وقالت خطيبة خاشقجي آنذاك إنها اتصلت بالشرطة عندما لم يظهر خطيبها مرة أخرى، مضيفة: “لا أعلم ما يحدث. لا أعلم ما إذا كان بالداخل أم أخذوه إلى مكان آخر”.

وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة بشأن مكان وجود خاشقجي، الذي لم يره أحد منذ دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول.

وعمل خاشقجي رئيسا لتحرير صحيفة “الوطن” السعودية، كما تولى منصب مستشار للأمير تركي الفيصل، السفير السعودي السابق لدى واشنطن، لكنه غادر البلاد بعد تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.

وانتقل الصحفي السعودي المعارض إلى الولايات المتحدة قبل أكثر من عام، ومنذ ذلك الحين كتب مقالات في صحيفة “واشنطن بوست” تنتقد السياسات السعودية تجاه قطر وكندا والحرب في اليمن وتعامل السلطة مع الإعلام والنشطاء.

وقال القنصل العام السعودي في إسطنبول محمد العتيبي‭‭‭ ‬‬‬”أحب أن أؤكد أن المواطن جمال غير موجود في القنصلية ولا في المملكة السعودية والقنصلية والسفارة تبذلان جهودا للبحث عنه”.

وأضاف محمد العتيبي  “نشعر نحن بالقلق إزاء هذه القضية”.

وأكد العتيبي لوكالة رويترز أن السعودية من أحرص الدول على مواطنيها، وتبذل كل جهدها للتواصل معهم في حال فقدان الاتصال بهم.

وجاء ذلك خلال استقباله اليوم مراسل وكالة رويترز في مقر القنصلية.

وصرح العتيبي: “باعتبار جمال مواطنا سعوديا فإن المملكة لا تقبل بأن يتدخل أحد في شؤون مواطنيها، أو يزايد على حرصها عليهم”.

وأضاف: “السعودية ترفض أي محاولات من أي دولة أو جهة لتسييس قضية اختفاء جمال قبل ظهور المعلومات السعودية الرسمية عن تفاصيل اختفائه”.

وأفاد بأن ما ذُكر في وسائل الإعلام عن وجود جمال خاشقجي داخل القنصلية غير صحيح إطلاقا، مؤكدا أن الرياض قلقة من اختفاء مواطنها بهذا الشكل ونأمل بتكاتف الجميع للبحث عنه وإيجاده.

وأوضح العتيبي أنه لم توجه اتهامات قانونية لخاشقجي في القنصلية، وسمح لرويترز بالتجول في المبنى ليبين لهم أن الصحفي المختفي غير موجود في مقرها.

وتجول صحفيو رويترز في مقر القنصلية المؤلف من 6 طوابق والواقع شمال إسطنبول، والذي دخله خاشقجي يوم الثلاثاء للحصول على وثائق لزواجه المقبل، وقالت خطيبته التي كانت تنتظر بالخارج إنه لم يخرج من القنصلية.

كما تجول القنصل في المبنى، بما في ذلك المصلى الموجود في المرآب والمكاتب وشبابيك التأشيرات والمطابخ والمراحيض وغرف التخزين والأمن، وفتح خزانات الملفات وأزاح الألواح الخشبية التي تغطي وحدات تكييف الهواء.

وأشار الدبلوماسي السعودي إلى أن القنصلية مزودة بكاميرات لكنها لم تسجل أي لقطات، ومن ثم من غير الممكن استخراج صور لدخول خاشقجي أو مغادرته للقنصلية التي تطوقها حواجز الشرطة وتحيط بها أسوار للتأمين تعلوها أسلاك شائكة، مبينا أن للمبنى مدخلين أحدهما في الواجهة الأمامية والآخر في الخلف، وقال العتيبي إن خاشقجي ربما يكون غادر من أحدهما.

وقال “إذا كانت الجهات التي تذكر أنه اختطف تركز على تواجده في البعثة، فهذه مجرد إشاعات لا يوجد لها أي أدلة أو حقائق ثابتة”.

وتابع بالقول ” نحن نأسف من بعض التصريحات التي صدرت عن بعض المسؤولين الأتراك الذين يصرون على تواجد المواطن داخل القنصلية ويبنون هذا الكلام استنادا إلى حديث أشخاص دون أن يكون الأمر مبنيا على حقائق أو وقائع”.

وأكد العتيبي أن هناك تواصل بين الجهات المختصة التركية والجهات المختصة في المملكة، واصفا فكرة أن خاشقجي ربما يكون قد اختطف في القنصلية “شيء مقزز”.

«ميركل» تطالب تحالفها المسيحي بإنهاء الخلاف حول قضايا الهجرة واللاجئين

طالبت زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تحالفها المسيحي بإنهاء الخلافات الداخلية حول قضايا الهجرة واللاجئين، وذلك في ظل تراجع شعبية التحالف في استطلاعات الرأي.

وقالت ميركل خلال «مؤتمر ألمانيا» لشباب التحالف المسيحي في مدينة كيل، اليوم السبت، إن الهجرة الوافدة من إفريقيا ستلعب دوراً أكبر في المستقبل، فيما يتعلق بالتعامل مع اللاجئين المنحدرين من سورية أو العراق.

وأضافت ميركل: «يتعين علينا أن نتفاعل مع ذلك كتحالف مسيحي بخطة مشتركة»، موضحة أنه يتعين إدراك التعامل مع إفريقيا على أنه فرصة وليس مشكلة.

وتابعت أنه لا ينبغي للتحالف المسيحي الانشغال على الدوام بالماضي، موضحة أن التحالف يدير أحيانا نقاشات تبدو كما لو أننا لا نزال في صيف 2015«بدء أزمة تدفق اللاجئين».

وذكرت أنه بالرغم من أن المشكلات لم تحل كلها حتى الآن، فإن الوضع تغير تماما مقارنة بذروة أزمة اللاجئين في صيف عام 2015.

عذبوه وصوروه أثناء التحقيق ثم تخلصوا منه.. كيف قتل جمال خاشقجي في مقر القنصلية السعودية بإسطنبول؟

قالت مصادر خاصة لموقع عربي بوست، السبت 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، إن الإعلامي السعودي جمال خاشقجي الذي اختفى في تركيا قبل 5 أيام قتل في مقر قنصلية بلاده في إسطنبول.

وأضاف المصدر إن خاشقجي تم التحقيق معه تحت التعذيب وتم تصويره بفيديو ثم قتل.

وكان مصدران تركيان قالا لوكالة رويترز، السبت 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، إن السلطات التركية تعتقد أن الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي الذي اختفى قبل أربعة أيام بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول قتل داخل القنصلية.

وقال أحد المصدرين وهو مسؤول تركي لرويترز «التقييم الأولي للشرطة التركية هو أن السيد خاشقجي قتل في القنصلية السعودية في اسطنبول. نعتقد أن القتل متعمد وأن الجثمان نقل إلى خارج القنصلية».

وكانت مصادر مصادر أمنية تركية، السبت 6 أكتوبر/تشرين الأول 2018، إن 15 سعودياً، بينهم مسؤولون، وصلوا إسطنبول على متن طائرتين، وتواجدوا بالقنصلية السعودية بالتزامن مع وجود الصحفي السعودي جمال خاشقجي فيها.

وأضافت المصادر، أن المسؤولين عادوا لاحقاً إلى البلدان التي قدموا منها.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت نيابة إسطنبول العامة، السبت، فتح تحقيق في قضية اختفاء خاشقجي.

وأوضحت مصادر في النيابة العامة، للأناضول، أن نيابة إسطنبول فتحت التحقيق في 2 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وهو اليوم الذي دخل فيه خاشقجي القنصلية السعودية في إسطنبول.

وقال متحدث حزب «العدالة والتنمية» التركي، عمر جليك، إن أنقرة ستكشف مصير الصحافي السعودي جمال خاشقجي والجهة المسؤولة عن اختفائه عقب زيارته قنصلية بلاده بإسطنبول.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جليك، السبت، إثر اجتماع تشاوري للحزب بالعاصمة أنقرة.

وقال جليك: «سيتم الكشف عن وضع ومصير الصحافي السعودي خاشقجي والجهة المسؤولة عن اختفائه».

وأضاف متحدث الحزب أن «تركيا كدولة تتمتع بالأمان تولي اهتماماً كبيراً بقضية اختفاء الصحافي خاشقجي».

وفي وقت سابق من اليوم، السبت، أعلنت نيابة إسطنبول العامة، فتح تحقيق في قضية اختفاء خاشقجي.

وأوضحت مصادر في النيابة العامة، أن نيابة إسطنبول فتحت التحقيق في 2 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وهو اليوم الذي دخل فيه خاشقجي القنصلية السعودية في إسطنبول.

والأربعاء الماضي، استدعت وزارة الخارجية التركية، السفير السعودي لدى أنقرة وليد بن عبد الكريم الخريجي، للاستفسار عن وضع خاشقجي.

يشار إلى أن متحدث الرئاسة التركية إبراهيم كالن صرح، الأربعاء، إن المعلومات التي وردتهم إلى الآن تفيد بوجود خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول، فيما قالت القنصلية من جانبها إنه «غادر» مبنى القنصلية بعد إنهاء معاملة خاصة به.

سلوفاكيا تعتزم استقبال عشرات الأطفال الأيتام السوريين

قال رئيس وزراء سلوفاكيا بيتر بيلجريني، أمس الجمعة، إن بلاده قد تقبل عدة عشرات من الأطفال الأيتام السوريين، ليخرج بذلك بشكل طفيف عن إجماع الحلفاء الآخرين بوسط أوروبا الذين يرفضون قبول لاجئين.

وأوضح “بيلجريني”، في مقابلة مع وكالة “رويترز”، إن سلوفاكيا بلد غني بما يكفي لرعاية “عشرة أو عشرين أو ثلاثين طفلا” موجودين حاليا في مخيم للاجئين باليونان.

وأضاف: “إننا ساسة ولكن عندما نتحدث عن معاناة الأيتام السوريين الذين تتولى رعايتهم حاليا دولة عضو أخرى، أعتقد أنه يجب علينا أن نكون أكثر إنسانية”.

وتابع: “لا يمكن لعدة عشرات من الأيتام الذين سيتم إيداعهم في دور رعاية الأطفال في بلادنا أن يهددوا الاقتصاد أو المجتمع السلوفاكي أو الثقافة السلوفاكية، سيتعلمون لغتنا وثقافتنا”.

وأدى تدفق كبير لطالبي اللجوء من الشرق الأوسط وإفريقيا قبل ثلاث سنوات إلى انقسامات عميقة في الاتحاد الأوروبي بين دولتي الصدارة إيطاليا واليونان ودول المقصد النهائي مثل ألمانيا و4 دول شيوعية سابقة على الحافة الشرقية للاتحاد الأوروبي وهي بولندا وجمهورية التشيك والمجر وسلوفاكيا.

وتساند سلوفاكيا منذ فترة طويلة الدول الأخرى في وسط أوروبا في اعتراضها على محاولات مسؤولي الاتحاد الأوروبي فرض حصص إجبارية لتوطين اللاجئين.

Exit mobile version